هنأ الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الدكتور أسامة طلعت أستاذ علم الآثار الإسلامية والقبطية بكلية الآثار جامعة القاهرة، بمناسبة صدور قرار وزيرة الثقافة بتوليه رئاسة دار الكتب والوثائق القومية، والتى تعد مركزا ومنارة للحفاظ على ثروة مصر الثقافية، متمنيًا له مزيد من النجاح والتوفيق فى أداء مهام منصبه الجديد.
جدير بالذكر أن الدكتور أسامة طلعت، عمل رئيسا لقسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، وقائما بأعمال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، كما عمل باحثا مشاركا بالمعهد الفرنسى للآثار الشرقية بالقاهرة، ثم مستشارا للتراث بمركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بمكتبة الإسكندرية، وعضو لجنة الآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، وانتدب رئيسا لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار حيث شهد القطاع فى عهده العديد من الإنجازات، كما شارك فى العديد من المؤتمرات المحلية والدولية، وله العديد من الأبحاث العلمية فى مجال الآثار.
وعلى جانب آخر، كان وقع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، اليوم بقاعة أحمد لطفى السيد، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين الجامعتين فى مجال التعليم العالى على مختلف المستويات التعليمية والإدارية والتنموية، وفى إطار رؤية مصر 2030 التى تنص على أن تصبح مصر مجتمعًا مبدعًا ومبتكرًا ومنتجًا للعلوم والتكنولوجيا والمعارف، وربط تطبيقات المعرفة ومخرجات الابتكار بالأهداف والتحديات الوطنية، وذلك بحضور نواب وعمداء ومساعدى رؤساء الجامعتين.
وأكد الدكتور محمد الخشت، أن مذكرة التفاهم تعكس مرحلة جديدة من مراحل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة حلوان والتى تتسم العلاقات بينهما بأنها وطيدة ويسودها روح التعاون والود فى جميع المراحل التاريخية، مشيرًا إلى أن توقيع اتفاقية التعاون سيكون من أجل المساهمة فى الملفات الوطنية المشتركة، مشيرًا بما تشهده جامعة حلوان من مرحلة جديدة من التعاون بقيادة الدكتور السيد قنديل.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن توقيع اتفاقية التعاون بين الجامعتين هو بمثابة بلورة لأوجه التعاون فى المجالات المختلفة، لاسيما أن جامعة حلوان من الجامعات التى تتميز بوجود الكليات الفنية التى تقدم عطاءً كبيرًا فى مجال الإبداع الفنى أو التأسيس النظرى والعلمى للإبداع الفني.
وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توفير التعاون فى الأنشطة الأكاديمية وغير الأكاديمية التى من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل، وتعزيز التعاون الأكاديمى والإدارى المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة