الصحافة العالمية اليوم.. واشنطن ترفع سقف المساعدات الأوكرانية لـ2.5 مليار دولار.. دا سيلفا يواجه "انقلاب بولسونارو" بـ354 اعتقالا.. صدمة بعد استقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا.. والذكاء الصناعى يفشل فى اختبار جديد

الخميس، 19 يناير 2023 02:10 م
الصحافة العالمية اليوم.. واشنطن ترفع سقف المساعدات الأوكرانية لـ2.5 مليار دولار.. دا سيلفا يواجه "انقلاب بولسونارو" بـ354 اعتقالا.. صدمة بعد استقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا.. والذكاء الصناعى يفشل فى اختبار جديد بايدن
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا منها استعدادات واشنطن تستكمل اكبر حزمة مساعدات لاوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، واستقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا، وفى بريطانيا تستمر الإضرابات، والاستغناء عن الفحم والنفط أبرز مطالب الدول فى منتدى دافوس.

 

الصحف الأمريكية:

CNN: واشنطن تستعد لإكمال واحدة من أكبر المساعدات لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار

 

CNN: واشنطن تستعد لإكمال أكبر المساعدات لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار

 

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن الولايات المتحدة تستعد لإكمال حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا والتى يبلغ إجمالى قيمتها تقريبا نحو 2.5 مليار دولار، والتى تشمل لأول مرة عربات ستريكر القتالية، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الأمر.

 

 وأوضحت المصادر أنه لم يتم الانتهاء من حزمة المساعدات بعد، لكن سيتم إكمالها قبل الأحد المقبل.

 

 وذكرت "سى إن إن" إن الحزمة الكبيرة واحدة من أكبر المساعدات التى تم الإعلان عنها لأوكرانيا منذ بداية الحرب فى فبراير الماضى، بحسب المصادر. وتشمل الأسلحة المقدمة مزيد من عربات برادلى القتالية، مع عربات ستريكر، فيما يمثل تصعيدا كبيرا فى العربات المسلحة التى التزمت الولايات المتحدة بتقديمها لأوكرانيا فى حربها ضد روسيا.

 

كما أن القائمة تشمل أيضا المركبات المحمية من الكمائن والمقاومة للألغام المعروفة باسم MRAPs.

 

 ومن غير المتوقع أن يشمل الإعلان القادم دبابات أو صواريخ صويلة المدى، والتى طالبت بها مرارا حكومة كييف. ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة مزيد من الذخيرة لأنظمة المدفعية وأنظمة الصواريخ هيمارس، والتى تضمنتها حزم سابقة من المساعدات.

 

 وكان المسئولون الأوكرانيون يضغطون بشدة على واشنطن للحصول على صواريخ بعيدة المدى تعرف باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش، والتى تبلغ مداها حوال 300 كيلومتر. وقاومت إدارة بايدن إرسالها خشية تصعيد الصراع. كما تراجعت الإدارة عن إرسال دبابات M1 Abrams بسبب تعقيدات لوجستيية والصيانة.

 

 من ناحية أخرى، تعتزم إدارة بايدن تقديم 125 مليون دولار لدعم الطاقة الإضافية لأوكرانيا، وفقا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ويعتمد التمويل، الذي سيتم الحصول عليه من قانون الاعتمادات التكميلية الإضافية لأوكرانيا لعام 2023 الذي تم تمريره في ديسمبر الماضى، على المساهمات الحالية لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجمات من روسيا.


وصفتها بأيقونة عالمية..أسوشيتدبرس: استقالة رئيسة وزراء نيوزيلندا صادمة

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن استقالتها من منصبها، قبل أشهر من الانتخابات العامة المقررة فى البلاد، كان بمثابة صدمة على الرغم من الانتقادات التى تعرضت لها فى الداخل فى الفترة الماضية.

 

 وذكرت الوكالة أن أرديرن كانت واحدة من أول أبناء جيلها يتم انتخابه زعيما وطنيا، واصبحت أيقونة عالمية لليسار. وتم الإشادة بأرديرن حول العالم بسبب تعاملها مع أسوأ حادث إطلاق نار شهدها البلاد فى عام 2019، ولإدارتها للمراحل الأولى من أزمة كورونا. لكنها واجهت ضغوط سياسية متزايدة فى الداخل، ومستوى من الانتقادات اللاذعة من البعض الذى لم يختبره قادة نيوزيلندا السابقون.

 

 ورغم ذلك، فإن إعلانها جاء بمثابة صدمة للبلد البالغ عدد سكانه 5 ملايين نسمة. وبكلمات محملة بالدموع، أخبرت أرديرن الصحفيين أن يوم السابع من فبراير سيكون أخر أيامها كرئيسة للحكومة.

 

 وقالت: أعرف ما تحتاجه هذه الوظيفة، وقد منحتها كل ما لدى، وأعرف أنى لم يعد لدى ما يكفى فى جعبتى للقيام بذلك بشكل عادل.

 

 وقالت أسوشيدبرس إن أرديرن أصبحت مصدر إلهام للنساء قى جميع أنحاء العالم بعد فوزها لأول مرة بالمنصب فى عام 2017 عن عمر يناهز 37 عاما. وبدا أنها تبشر بجيل جديد من القادة، وقد حطمت بعض الأرقام القياسية لانها لم تكن متزوجة مثل أغلب السياسيين.

 

وحققت بعض انتصارات يسار الوسط بينمت كانت الشعبوية اليمينية فى صعود عالميا. ودفع مشروع قانون لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2025. وأشرفت على حظر البنادق الهجومية، وإبعاد فيروس كورونا عن نيوزيلندا لمدة 18 شهرا.

 

الذكاء الاصطناعى يقتحم الصحافة.. موقع ينشر عشرات القصص بـ AI ورصد أخطاء "غبية جدا"

 

الذكاء الاصطناعى يقتحم الصحافة.. موقع ينشر قصصا بـAI ورصد أخطاء "غبية جدا"

 

عندما اكتشف محققو الإنترنت الأسبوع الماضى أن موقع CNET المتخصص فى التكنولوجيا قد نشر سرا عشرات المقالات التى تم كتابتها بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعى، اعترف الموقع بصحة الأمر، لكنه قال إن هذه الخطوة مجرد تجربة، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.

 

 لكن فى سيناريو أشبه بأفلام الخيال العلمى، بدا أن التجربة خرجت عن السيطرة، وخانت الروبوتات البشر.

 

 واتضح أن الروبوتات ليست أفضل فى الصحافة من البشر، وربما أسوأ قليلا.  فقد بدأ موقع CNET فى نشر ملاحظات تصحيح مطولة لبعض المقالات التى تم كتابتها بواسطة الذكاء الاصطناعى، وذلك بعد أن قال موقع Futurism المتخصص فى التكنلوجيا أيضا أن القصص احتوت على بعض الأخطاء الغبية جدا.

 

 فعلى سبيل المثال، ذكر مقال مكتوب بشكل آلى إن إيداع 100 ألف دولار بفائدة 3%، سيجعلك تكسب 10.300 دولار بعد السنة الأولى. لكن المكسب سيكون 300 دولار فقط.

 

 وعلى نطاق أوسع، كشف الموقع ومطبوعة بانك رايت التابعة له، والتى نشرت قصصا أيضا مكتوبة بواسطة الروبوتات، عن مخاوف بشأن دقة عشرات المقالات الآلية التى تم نشرها منذ نوفمبر الماضى.

 

وتقول صحيفة واشنطن بوست إنه تم استخدام الذكاء الاصطناعى للتعرف على الوجه والتوصية بأفلام وإكمال الكتابة بشكل شبه آلى.  لكن الكشف عن استخدامه فى كتابة مقالات بالكامل تسبب فى حالة من القلق عبر وسائل الإعلام بسبب تهديده الواضح للصحفيين. حيث يمكن أن ينشىء برنامج ChatGPT المثير للجدل نسخة مقال بدون الحصول على فترة راحة للغذاء أو الذهاب إلى المرحاض، كما أنه لا يضرب أبدا عن العمل.

 

 وتشير الصحيفة إلى أن استخدام هذه التقنية يأتى فى ظل قلق متزايد بشأن الاستخدامات والتجاوزات المحتملة لمحركات الذكاء الاصطناعى المتطورة. فقط دفعت القدرات المذهلة لتلك التكنولوجيا العديد من المناطق التعليمية فى الولايات المتحدة إلى التفكير فى حظرها خشية أن يستخدمها الطلاب فى إنجاز الواجبات المنزلية.

 

الصحف البريطانية:

إضراب ممرضين بريطانيا يدخل يومه الثاني.. والمسئولين يضعون خطط طوارئ للأسوأ

دخل إضراب الممرضين فى إنجلترا يومه الثانى، حيث اتخذ الآلاف من العاملين بمجال الصحة فى 55 اتحاد تابع لهيئة الصحة الوطنية فى إضرابات هذا الأسبوع، وفقا لصحيفة الإندبندنت.

 

 وتتمحور إضرابات اليوم من أعضاء هيئة الصحة الوطنية البريطانية حول الأجور، حيث يريد الاتحاد مرتبات أعلى من معدلات التضخم التى وصلت لأرقام قياسية فى بريطانيا وهو ما تقول الحكومة أنه لا يمكن تحمله.

 

 وقال وزير الصحة ستيف باركلى أمس: "إذا قدمنا زيادات فى الأجور لا يمكن تحملها لموظفى NHS، فسوف نأخذ مليارات الجنيهات الإسترلينية من حيث نحن فى أمس الحاجة إليها"، مشيرا إلى أن الزيادات غير المعقولة فى الأجور ستعنى خفض رعاية المرضى وتعزيز التضخم الذى سيجعل الجميع أفقر.

 

 من جانبهم، بدأ قادة الصحة فى وضع خطط طوارئ لاحتمال أكبر إضراب فى تاريخ هيئة الصحة الوطنية، حيث لا يظهر الخلاف فى الأجور بين الموظفين والحكومة أى علامات على التوصل إلى حل، وأعرب خبراء NHS عن "قلقهم الكبير" بعد الإعلان عن انضمام عمال الإسعاف إلى الممرضات فى يوم إضراب مشترك الشهر المقبل.

 

 يوم الأربعاء، قالت نقابة GMB أن أكثر من 10 الاف من عمال الإسعاف - بما فى ذلك المسعفون ومساعدى الرعاية الطارئة والمتعاملين مع المكالمات - سوف ينظمون إضرابات فى 6 فبراير و20 فبراير و6 مارس و20 مارس، ومن المقرر أيضًا أن تدخل الممرضات إضرابًا فى 6 فبراير - مما يعنى أنه من المتوقع حدوث اضطراب جماعى عبر الخدمات الصحية فى ذلك اليوم كما ستضرب الممرضات أيضًا فى اليوم التالى، 7 فبراير.

 

 ووفقا للتقرير، هذه هى المرة الأولى التى يتصرف فيها كل من موظفى الإسعاف والكلية الملكية للتمريض (RCN) فى نفس اليوم.

 

 يأتى ذلك فى الوقت الذى وجد فيه استطلاع جديد لـ YouGov شمل 2000 شخص بالغ فى المملكة المتحدة أن غالبية الناس ليسوا واثقين من أنهم سيحصلون على العلاج الذى يحتاجونه إذا اتصلوا برقم 999 للإبلاغ عن حالة طوارئ صحية.

 

 قال حوالى 24% ممن أجابوا على استطلاع إنهم "غير واثقين على الإطلاق" وقال 36% إنهم "ليسوا واثقين تمامًا" بينما قال 4% فقط إنهم واثقون جدًا من أنهم سيحصلون على المساعدة.

 

الملك تشارلز يوجه مليار استرلينى من الأرباح الملكية إلى "الصالح العام"

 

الملك تشارلز يخصص مليار استرليني من الأرباح الملكية لـ"الصالح العام"

 

طلب الملك تشارلز الثالث تحويل أرباح مزرعة تابعة للتاج الملكى والتى قدرت بمليار جنيه إسترلينى سنويا لاستخدامها فى الصالح العام الاوسع بدلا من تعزيز التمويل للنظام الملكى، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.

 

بموجب المنحة السيادية الممولة من دافعى الضرائب، والتى تبلغ حاليًا 86.3 مليون جنيه إسترلينى سنويًا، يتلقى الملك 25% من الفائض السنوى للمزرعة الملكية التى تنتج الطاقة عن طريق الرياح، والذى يتضمن 10% إضافية لتجديد قصر باكنجهام.

 

وبحسب الإعلان الرسمى، ولدت ست اتفاقيات تأجير طاقة الرياح مكاسب كبيرة غير متوقعة للملكية والتى من شأنها أن تؤدى إلى قفزة فى التمويل الرسمى للنظام الملكى لكن الملك، الذى سلط الضوء على أزمة تكلفة المعيشة فى رسالته بمناسبة عيد الميلاد، طالب بتوجيه الأموال الإضافية "من أجل الصالح العام الأوسع"، بدلًا من المنحة السيادية، فى وقت يواجه فيه الكثيرون صعوبات مالية.

 

ووفقا للتقرير، ملكية التاج هى حافظة قديمة من الأراضى يمتلكها الحاكم ولكنها ليست ملكية خاصة، ويسلم الملك عائدات التركة التى تصل لأكثر من 312 مليون إسترلينى سنويا إلى الخزانة كل عام لصالح الشؤون المالية للبلاد، مقابل المنحة السيادية.

 

تواصل حارس المحفظة السرية للملك السير مايكل ستيفنز، الذى يدير الشؤون المالية للأسرة المالكة مع رئيس الوزراء، ريشى سوناك، والمستشار جيريمى هانت - زملائه الأمناء الملكيين - لطلب "تخفيض مناسب" فى النسبة المئوية. من أرباح عقارات التاج المستخدمة فى المنحة السيادية.

 

وقال متحدث باسم قصر باكنجهام: "فى ضوء المكاسب غير المتوقعة فى مجال الطاقة فى الخارج، كتب حارس المحفظة السرية إلى رئيس الوزراء والمستشار لمشاركة رغبة الملك فى أن يتم توجيه هذه الثروة غير المتوقعة من أجل الصالح العام الأوسع، بدلًا من توجيهها إلى الملك. منح، من خلال التخفيض المناسب فى نسبة فائض ملكية التاج الذى يمول المنحة السيادية ".

 

استخدم الملك أول بث له بمناسبة عيد الميلاد الشهر الماضى للتعاطف مع العائلات التى تعانى من أزمة غلاء المعيشة ولإشادة الأفراد والجمعيات الخيرية والجماعات الدينية التى تدعم المحتاجين.

 

الصحف الاسبانية والإيطالية:

البرازيل.. حبس 354 شخصا لأجل غير مسمى لمشاركتهم فى انقلاب 8 يناير

أمرت المحكمة العليا فى البرازيل بالحبس الوقائى لأجل غير مسمى لـ 354 من 1459 من أتباع الرئيس السابق جايير بولسونارو المحتجزين لارتكابهم انقلاب 8 يناير، والذين عقدوا بالفعل جلسة استماع، حسبما قالت صحيفة الديباتى الإسبانية.

 

وقرر القاضى ألكسندر دى مورايس، أن 354 من المحتجزين فى حالة تلبس سيتجهون إلى الاحتجاز الوقائى، وهو إجراء احترازى لا ينص على مدة العقوبة، بهدف "ضمان النظام العام".

 

ويدخل المتورطون فى الاعتقال الوقائى لمشاركتهم فى "أعمال إرهابية" و"تدمير ممتلكات عامة" وسيُحاكمون فى السجن على جرائم "تكوين الجمعيات الإجرامية، والإلغاء العنيف لسيادة القانون الديمقراطى، والانقلاب". كما وجهت إليهم تهمة "التهديد والاضطهاد والتحريض على الجريمة"، بحسب بيان صادر عن المحكمة الاتحادية العليا.

 

تم منح 220 شخصًا آخر الإفراج المؤقت، لكن يجب عليهم الامتثال للإجراءات الاحترازية مثل تسليم جوازات سفرهم، والمثول أسبوعيًا أمام السلطات، وارتداء خلخال إلكترونى للمراقبة، ولن يتمكنوا من مغادرة مدن إقامتهم، من بين تدابير أخرى. فى المجموع.

 

وفى 8 يناير، قام الآلاف من الأشخاص المؤيدين للرئيس السابق جايير بولسونارو، والذين لم يقبلوا هزيمته فى الجولة الثانية من الانتخابات فى 30 أكتوبر بالهجوم وتدمير مقرات الكونجرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسى فى بلانالتو.

 

دعا مؤيدو الرئيس السابق، الذين كانوا يخيمون لأكثر من شهرين على أبواب الثكنات فى العواصم الرئيسية، إلى تدخل عسكرى للإطاحة بالرئيس الحالى، لولا دا سيلفا، الذى فاز بنسبة 50.9% من الأصوات الصحيحة.

 

وخاض 1459 محتجزًا بين 8 و9 يناير جلسات الاستماع الأولى أمام قضاة فى العاصمة البرازيلية، بينما تم إطلاق سراح 684 شخصًا آخرين، وفقًا للشرطة الفيدرالية، لأنهم من كبار السن أو المرضى أو النساء مع الأطفال.

 

وقف استخدام الفحم والنفط والغاز.. أبرز مطالب مؤتمر دافوس الاقتصادى

طالب العديد من قادة العالم والمسئولين الذين شاركوا فى منتدى دافوس الاقتصادى العالمى، الذى يناقش المخاوف الاقتصادية واستمرار موجة التضخم العالمية فضلا عن الركود الذى يهدد اقتصاديات الدول الكبرى والنامية، بأهمية وقف استخدام الفحم والنفط والغاز.

 

ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، اتهامات لشركات صناعة النفط لما تسببه من الاضرار بالكوكب، وبعث برسالة قوية إلى شركات النفط بشأن مسؤوليتها فى تغير المناخ، وقال "منذ السبعينيات"، أدرك العديد من منتجى النفط أنهم بفضل أعمالهم يقومون بتدمير الكوكب.

 

لهذا السبب، دعا رئيس الأمم المتحدة الشركات والدول إلى الامتثال لالتزاماتها بخفض الانبعاثات. وقد طلب منهم التوقف عن استخدام الحيل، مثل استخدام أرصدة الكربون، والتعامل بجدية بشأن تقليل ثانى أكسيد الكربون المنبعث فى الغلاف الجوي.

 

وفى السياق نفسه، كرر الرئيس الكولومبى جوستافو بيترو رسالته الحاسمة حول العلاقة الحالية بين الرأسمالية ومكافحة تغير المناخ فى البحث عن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى من الصناعات الاستخراجية.

 

وقال بيترو أثناء مشاركته فى دافوس "هل تستطيع الرأسمالية التى عرفناها فى السنوات الأخيرة التغلب على أزمة المناخ التى ساعدت فى إحداثها؟ إذا كانت الإجابة بالنفى، فإننا نضيع الوقت ونحن نقترب من نقطة اللاعودة".

 

وحدد الرئيس الكولومبى أن قرارات مؤتمرات القمة المناخية، يجب أن يكون لها آثار ملزمة، وأن هذه "أوامر" وأن يتم الوفاء بها فوق الاتفاقات الأخرى مثل تلك الخاصة بمنظمة التجارة العالمية"، واختتم الرئيس الكولومبى حديثه بعبارة "لابد من عدم استخدام الفحم والنفط والغاز".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة