قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن هناك تقسيمة كبيرة لمحاور الحوار الوطني سياسي واقتصادي واجتماعي، ويتم تفريعهم إلى لجان فرعية متخصصة، لافتا إلى أن سبب تأخر اطلاق الحوار لأن الموضوع ليس بالسهولة لاطمئنان على الجدية ومخرجات الحوار الوطني.
وأضاف الدكتور عصام خليل، في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الاعلامية دينا عصمت، على قناة DMC، أنه لم يحدث مناقشات بين الكيانات السياسية في الحوار الوطني، قائلا: "سيحدث الحوار ولو في مسافات بعيدة بين القوى السياسية ده جيد وكل واحد يقول رأيه طالما نتكلم من أرضية وطنية خالصة".
وتابع: "مش مشكلة يكون في بعد بين القوى السياسية بيننا وبين رؤى أخرى في نفس المجال، ورصدنا كل مشكلة موجودة وشوفنا المقصود من الجمهورية الجديدة القوية العفية الاقتصادية وأن الشخصية المصرية تعود كسابق عهدها بكل الصعاب"، لافتا إلى عدم وجود ثقف زمني لانتهاء الحوار الوطني ولكن بالتأكيد له نهاية والتوصيات سترفع للرئيس.
وانتهى مجلس أمناء الحوار الوطنى، من تحديد 90% من أسماء الشخصيات المقرر مشاركتها فى جلسات الحوار التى تبدأ خلال أيام قليلة، لمناقشة 113 قضية داخل 19 لجنة من اللجان الفرعية للحوار.
وتلقى مجلس أمناء الحوار الوطنى، 96 ألف مقترح من المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية منذ بدءهم فى جلسات مجلس الأمناء، ومن المقرر أن يشارك فى جلسات الحوار ومناقشاته مئات من ممثلى مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلى والشخصيات العامة والخبراء، وأن تنعقد الجلسات على التوازي وأن تكون على مدار ثلاثة أيام على الأقل أسبوعيًا، لمناقشة الموضوعات التى توافق عليها مجلس الأمناء فى مختلف اللجان الفرعية، بهدف الوصول إلى مخرجات حقيقية يتم رفعها لرئيس الجمهورية الداعى للحوار، لتأخذ بعد هذا طريقيها التشريعى والتنفيذى بما يخدم صالح المواطن المصري.