كلف الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، والدكتورة رشا الخولى الباحث بمركز بحوث الصرف برئاسة المركز القومى لبحوث المياه، اعتبارًا من 4 فبراير، وبالتنسيق مع الدكتور خالد عبد الحى الرئيس الحالى للمركز لإجراءات التسليم والتسلم .
وتعد الدكتورة رشا الخولى ثالث امرأة تتولى رئاسة مركز بحوث المياه، فقد سبقها الدكتورة شادن عبد الجواد، والدكتورة منى القاضى .
وتخرجت الخولى من كلية الهندسة الشعبة المدنية بجامعة عين شمس عام 1993 ، وعينت فى المركز القومى لبحوث المياه نظرا لتفوقها، وحصلت على الماجيستير عام 1997 والدكتوراه عام 2002 فى الهندسة المدنية - موارد المياه والإدارة البيئية.
وفي عام 2013 ، في سن الأربعين ، عينت الدكتورة رشا الخولي عميدة كلية الهندسة جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة وكانت أصغر سيدة تشغل هذا المنصب في مصر، وتم ترقيتها فى عام 2018 إلى نائب رئيس جامعة هليوبوليس.
كما تم اختيارها أيضًا من قبل المجلس الأعلى للجامعات لتكون عضوًا في لجنته لمراقبة وتقييم المؤسسات الهندسية المختلفة في مصر.
وفى عام 2019 ، تم تعيينها عضوًا بمجلس الشيوخ في الجامعة الأورومتوسطية في سلوفانيا، وهي أول امرأة مصرية تنضم إلى هذا المجلس الاستشاري لدعم رؤية ورسالة وأهداف الجامعة.
ويعد المركز القومى لبحوث المياه الذراع البحثي للوزارة ، ويضم 12 معهدا بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئى، و تدعم وزارة الرى دور ومكانة المركز الذى يمثل مركز تميز في المنطقة العربية وإفريقيا في مجال دراسات المياه والمنشآت المائية.
كما أن للمركز مكانة دولية متميزة في علوم المياه، من خلال تطبيق سياسات علمية لمواكبة المراكز العلمية الدولية المتميزة، وهناك طفرة كبيرة حققها المركز خلال السنوات القليلة الماضية في التصنيف الدولي ، وزيادة عدد البحوث العلمية المنشورة فى المجلات العلمية الدولية، الأمر الذى أسهم في إدراج اسم المركز في منصات التصنيف الدولي .
ويعد المركز القومى لبحوث المياه الذراع البحثي للوزارة ، ويضم 12 معهدا بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئى، و تدعم وزارة الرى دور ومكانة المركز الذى يمثل مركز تميز في المنطقة العربية وإفريقيا في مجال دراسات المياه والمنشآت المائية.
كما أن للمركز مكانة دولية متميزة في علوم المياه، من خلال تطبيق سياسات علمية لمواكبة المراكز العلمية الدولية المتميزة، وهناك طفرة كبيرة حققها المركز خلال السنوات القليلة الماضية في التصنيف الدولي ، وزيادة عدد البحوث العلمية المنشورة فى المجلات العلمية الدولية، الأمر الذى أسهم في إدراج اسم المركز في منصات التصنيف الدولي .
