قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن استقالتها من منصبها، قبل أشهر من الانتخابات العامة المقررة فى البلاد، كان بمثابة صدمة على الرغم من الانتقادات التى تعرضت لها فى الداخل فى الفترة الماضية.
وذكرت الوكالة أن أرديرن كانت واحدة من أول أبناء جيلها يتم انتخابه زعيما وطنيا، واصبحت أيقونة عالمية لليسار. وتم الإشادة بأرديرن حول العالم بسبب تعاملها مع أسوأ حادث إطلاق نار شهدها البلاد فى عام 2019، ولإدارتها للمراحل الأولى من أزمة كورونا. لكنها واجهت ضغوط سياسية متزايدة فى الداخل، ومستوى من الانتقادات اللاذعة من البعض الذى لم يختبره قادة نيوزيلندا السابقون.
ورغم ذلك، فإن إعلانها جاء بمثابة صدمة للبلد البالغ عدد سكانه 5 مليون نسمة. وبكلمات محملة بالدموع، أخبرت أرديرن الصحفيين أن يوم السابع من فبراير سيكون أخر أيامها كرئيسة للحكومة.
وقالت: أعرف ما تحتاجه هذه الوظيفة، وقد منحتها كل ما لدى، وأعرف أنى لم يعد لدى ما يكفى فى جعبتى للقيام بذلك بشكل عادل.
وقالت أسوشيدبرس إن أرديرن أصبحت مصدر إلهام للنساء فى جميع أنحاء العالم بعد فوزها لأول مرة بالمنصب فى عام 2017 عن عمر يناهز 37 عاما. وبدا أنها تبشر بجيل جديد من القادة، وقد حطمت بعض الأرقام القياسية لانها لم تكن متزوجة مثل أغلب السياسيين.
وحققت بعض انتصارات يسار الوسط بينمت كانت الشعبوية اليمينية فى صعود عالميا. ودفع مشروع قانون لخفض الانبعاثات الكربونية إلى صفر بحلول عام 2025. وأشرفت على حظر البنادق الهجومية، وإبعاد فيروس كورونا عن نيوزيلندا لمدة 18 شهرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة