قال أحمد كامل البحيري، الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب، إنه لا يوجد حتى الآن استراتيجية واضحة للتعامل مع مشكلة أطفال داعش، لافتا إلى أن العديد من البلدان اشترطت أن يكون سن العائدين من الأطفال لا يزيد عن 12 عامًا.
وأضاف الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن دولًا غربية استعادت بالفعل 60 من الأطفال والنساء الذين يحملون جنسيات هذه الدول، من أصل أكثر 25 ألف طفل وامرأة يوجدون بمعسكرات التنظيم الإرهابي.
وأوضح الباحث المتخصص في شؤون الإرهاب، أن هؤلاء الأطفال يمكن أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة، نظرًا للأفكار التي تربوا عليها خلال وجودهم في أكناف داعش.
وفى وقت سابق حذر خبراء مكافحة الإرهاب فى إسبانيا من إعادة الإسبان المحتجزين فى سوريا سواء من النساء أو الأطفال، والذين يرغبون فى العودة إلى بلدهم الأصلى، ويرون أن عودتهم تمثل تهديدا للأمن فى المنطقة، وتمثل "قنبلة موقوتة".
وأثار قرار الحكومة الإسبانية بإعادة زوجات وأرامل ثلاثة من الإرهابيين من تنظيم داعش وأطفالهم الإسبان وجميعهم معتقلون في معسكرات الروج والحول في سوريا جدلا، حيث إن ذلك يشكل خطراً جسيماً على أمن البلاد.
ورأى خبراء مكافحة الارهاب الدولى، وكذلك مصادر من شرطة مكافحة الارهاب، أن قرار الحكومة الإسبانية بإعادة نساء واطفال داعش هو قرار متسرع ومتهور، حسبما قالت صحيفة "الاوبيختبو" الإسبانية .
وأوضحت الصحيفة أنه فى أبريل 2019 ، طلبت كل من، يولاندا مارتينيز ولونا فرنانديز ولوبنا ميلودي ، وجميعهم من الجنسية الإسبانية ، العودة إلى إسبانيا مع 13 قاصرًا تحت رعايتهم ، بمجرد أن حوصروا في معسكرات الاعتقال السورية بعد سقوط الخلافة، وزعمن أن أزواجهن خدعوهن للسفر والانضمام إلى داعش ولم يكونوا مقاتلين أو يشاركون في أعمال إرهابية ، وأعلنوا في مقابلة: "لا يمكنهم إلا أن يحكموا علينا لأننا اعتنينا بالمنزل وأطفالنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة