قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إنه ما بين مبادرة حياة كريمة وفكرة التصنيع همزة وصل واضحة، لأن هذا المشروع تكاليفه ضخمة ويصل حجم الإنفاق عليه حسب التقديرات الرسمية إلى تريليون جنيه، والذى ينطوى على فرص لتوريد معدات ومهمات.
أضاف عبد الحليم قنديل خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أنه ممكن أن نرى مصانع رمال أخرى، والإنجاز الخاص بمجمع أبو رواش لإنتاج الأسمدة، وهى وسيلة لتنشيط حركة التصنيع فى الدولة، مؤكدا أنه لابد أن تعطى الدولة الأولوية المطلقة لفكرة التصنيع الشامل.
اوضح انه ليس هناك دليل على تقدم أى بلد ونجاته من التخلف إلا بالتصنيع الشامل، ولذا نحتاج تركيز على هذا الهدف، كما نحتاج لمؤتمر صناعى مثل المؤتمر الاقتصادى، لافتا إلى أنه كل ما يمكن إنتاجه فى مصر يرشدنا إليه دليل الواردات الضخمة.
وفى وقت سابق، قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن الأثر الملموس لمبادرة "حياة كريمة" هى تجديد الحياة فى الريف المصرى، مشيرا إلى أن المشروع ضخم جدا، ويعمل على تجديد البنية الأساسية وبذلك يعمل على تجديد الريف، لافتا إلى أن فكرتى المبادرة والتصنيع توضح إعطاء أولوية للصناعات المحلية لتطوير موازى للصناعة.
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال استضافته بإكسترا نيوز، أنه بتوجيه مشتريات الحكومة يتم إنعاش الصناعة الذاتية من خلال إيجاد قناة واضحة لتصريف المنتجات ومساعدة الصناعات الناشئة على التطور، ومثال ذلك مشروع التصنيع الرقمى فى مصنع المحركات التابع للهيئة العامة للتصنيع.
تابع، إن الدولة تحاول أن تحدث قفزة من الاكتفاء الذاتى، مشيرا إلى أن تطوير الصرف الصحى فى الريف يعد المستهلك الرئيسى للصناعة التى يقوم بها مصنع المحركات التابع للهيئة العامة للتصنيع، موضحا أنه بذلك تقوم بعمل صناعة وتضمن تصريفها والتسرع فى معدلات الإنجاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة