وأوصى الملتقى -الذي شهد مشاركة عدد من رؤساء الدول الأفريقية ورؤساء الحكومات ووفد مصري برئاسة وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة- في بيانه الختامي إلى إدراج قيم السلم في المناهج التعليمية في دول القارة الأفريقية وتخصيص منح للدراسات في مجال السلم، وتعميق البحث العلمي من خلال التنسيق مع الجامعات العلمية.

وطالب الملتقى بتعزيز دور النساء والشباب، وإنشاء مجلس للنساء رائدات السلم وآخر لنظرائهن الشباب، ووجه نداءً بإيقاف الحروب في القارة الأفريقية وتغليب الحوار والاحتكام للعقل والحكمة.

ودعا الملتقى إلى ضرورة اعتماد الحوار كوسيلة وحيدة لحل النزاعات والحروب استنادا للمنطق، وتنظيم قوافل للسلام بقيادة العلماء والوجهاء، واحتضان العواصم الأفريقية لورشات حول السلم طيلة العام، وتعزيز الشراكات بين المنظمات المهتمة بهذا الموضوع.

من جانبه، دعا مفتي جمهورية تشاد أحمد النور الحلو (المتحدث باسم الوفود المشاركة في الملتقى) إلى تجديد الخطاب الديني الرامي إلى التسامح والمحبة والذي عرفته افريقيا منذ فجر الإسلام، معتبرا أنه آن الأوان لتجديد هذا الخطاب.