تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن سيدة بريطانية أم لثلاثة أطفال، تشكو من أن العفن الأسود كسى حوائط منزلها وتسبب فى معاناة أطفالها الصغار الثلاثة من مشاكل في التنفس، وأنها لا تستطيع الانتقال لمنزل جديد بسبب الأزمات المالية.
وعاشت مارزينا بياتكوفسكا في شارع ميرلين، سكونثورب بإنجلترا، لمدة ثلاث سنوات، ولاحظت ظهور بقع من العفن الأسود على جدرانها في أكتوبر من العام الماضي..
وأوضحت مارزينا أن أطفالها الثلاثة، يعانون من مشاكل في التنفس وسعال مستمر ومشاكل جلدية، والتي تعتقد أن سببها العفن، وقد وصف لهم الطبيب العام أجهزة الاستنشاق بالستيرويد، وقالت السيدة بياتكوفسكا إنها تعاني أيضًا من ضيق مستمر في صدرها.. ولكنها لا تستطيع الانتقال من منزلها بسبب ضيق حالتها المادية..
وأضافت أن العفن الأسود يؤثر على صحتها العقلية لأن أطفالها يقولون لها إنهم لا يريدون العيش هناك، وتسأل ابنتها البالغة من العمر ست سنوات عما إذا كان بإمكانهم الخروج من هذا المنزل لأن هناك الكثير من الرطوبة، لا يريدون العيش هناك.. ولكنها لا تستطيع..
وقالت السيدة البريطانية أنها تعانى من ألم في الصدر وضيق في صدرها، وأنها مستاءة للغاية، وأنها عاطفية للغاية ولا يمكنها فعل أي شيء لمساعدتهم"، وفي حديثها عن بداية المشاكل الصحية، قالت السيدة البريطانية: "لقد بدأنا نواجه مشاكل مع السقف المتسرب منذ عامين والتي أبلغت عنها إلى صاحبة المنزل".
وفي أكتوبر الماضي، بدأ يظهر العفن في كل مكان، ولذلك أبلغت بذلك، وأرسلت صاحبة الأرض المنزل رجلاً لإلقاء نظرة على المشكلة، لكنه كان مجرد رسام، وطلبت فقط أن يرسم على المشكلة، لكنه قال لا وترك العقار، وطلبت منها مرة أخرى أن يأتي شخص ما لفرز إصلاح السقف لأنها تعتقد أن سبب العفن في غرفة النوم هو مشكلة السقف، وكانت تنتظر وقتًا طويلاً لفرز ذلك.
وادعت صاحبة المنزل أن المشكلة ناتجة عن نقص التهوية وأن التفتيش الذي أمرت به توصل إلى نفس النتيجة، فيما قالت السيدة بياتكوفسكا إن تنظيف العفن واستخدام مزيل الرطوبة لم يحدث فرقًا وأن الأسرة دائمًا ما تكون باردة بسبب تبلل الجدران.
وفى نهاية حديثها قالت أنها أخيرًا وجدت شخصًا ما لإصلاح ذلك ، لكن لا يزال لديها الكثير من العفن في الطابق العلوي والسفلي. وتتمنى أن يزول بإصلاح مشكلة السقف.
