تمر، اليوم، الذكرى الـ1203، على رحيل أحد أئمة الفتوى فى التاريخ الإسلامى، وصاحب المذهب الشافعى، الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى، إذ رحل فى آخر ليلة من رجب سنة 204 هـ - الموافق 20 يناير عام 820م بمدينة الفسطاط بمصر.
هو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعى فى الفقه الإسلامى، ومؤسس علم أصول الفقه، وتنسب له آراء فقهية عدة وفتاوى قديمة، لكن الإمام ولتغيير المكان والزمان رأى إنها أصبحت لا تناسب العصر والظرف المكانى الذى يتواجد فيه، فتراجع عنها بما يناسب صحيح الدين وظروف البلاد.
وفى التقرير التالى نرصد أهم المعلومات عن الإمام الراحل..
- يعد الإمام الشافعى أحد أشهر علماء الفقه والتفسير، وهو ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة
- ينسب إليه المذهب الشافعى فى الفقه الإسلامى، وهو مؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام فى علم التفسير وعلم الحديث
- اسمه أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى المطلبى القرشى، ولد الشافعى بغزة عام 150 هـ
- هاجر إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ
- عاد الشافعى إلى مكة وأقام فيها 9 سنوات، وأخذ يلقى دروسه فى الحرم المكى، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، وقام بتأليف كتاب "الرسالة"
- سافر إلى مصر سنة 199 هـ، وهناك أعاد تصنيف كتاب "الرسالة"، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه
- عمل الأمام الشافعى قاضيًا فعرف بالعدل والذكاء، إلى جانب العلوم الدينية، كما كان فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحالاً مسافرًا
- الإمام الشافعي كان له السبق فى التوفيق لأول مرة بين مدرسة أهل الحديث والأثر التى مثلها أستاذه الإمام مالك بن أنس الأصبحى
- توفى الإمام الشافعى بالقاهرة عام 820م، عن عمر ناهز 53 عاما، وكان كثيرا ما يمرض على أنه رغم ضعف جسده تميز بقوة الإيمان والتبحر فى العلم وعرف بالصلاح الشديد
- دفن الإمام الشافعي فى ضريحه في تربة أولاد ابن عبد الحكم في القرافة الصغرى.
