أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربى، تقديم واشنطن معلومات إلى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تشير إلى توريد أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وقال جون كيربى: "كما ذكرنا سابقا، فإن تصدير الأسلحة من كوريا الشمالية يعد انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولى، لذلك، قدمنا معلومات حول هذه الانتهاكات إلى فريق الخبراء التابع للجنة عقوبات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية التابعة لمجلس الأمن.. وسنواصل طرح أسئلة حول هذه الانتهاكات في مجلس الأمن مع حلفائنا وشركائنا".
وفي وقت سابق، قدم كيربي بعض صور الأقمار الصناعية في المؤتمر الصحفى، ويزعم أنها تثبت، وفقا للولايات المتحدة، حقيقة توريد الأسلحة من كوريا الشمالية، إلى شركة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة.
وفي ديسمبر 2022، ادعى كيربي أن كوريا الشمالية قد زودت "فاجنر" بالأسلحة، وتخطط لمزيد من عمليات التسليم، وفي الوقت نفسه، قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة ليس لديها معلومات حول الإمداد المزعوم بالأسلحة من كوريا الشمالية إلى شركة "فاجنر".
