إغلاق جوانتانامو.. لمذا أصبح ذلك المعتقل سيئ السمعة؟

الأحد، 22 يناير 2023 07:30 م
إغلاق جوانتانامو.. لمذا أصبح ذلك المعتقل سيئ السمعة؟ جوانتانامو
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف معتقل جوانتانامو بأنه سجن سيئ السمعة، وقد بدأت السلطات الأمريكية باستخدامه عام 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين، أما عن موقعه فهو موجود خارج الحدود الأمريكية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، على مسافة حوالي 90 ميل عن فلوريدا، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد  الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل جوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر.
 
وتعود فكرة المعتقل إلى ما عام 2001 حين أنشأ الرئيس الأمريكى جورج دبليو بوش محاكم عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم "بالمقاتلين الأعداء"
 
وفى 11 يناير من عام 2022 وصل أول سجين إلى معتقل جوانتانامو وفى 7 فبراير من نفس العام أًصدر بوش مذكرة رئاسية تنص على أن معتقلي تنظيم القاعدة و"مقاتلين أعداء" آخرين لا يخضعون لاتفاقيات جنيف، لكن ينبغي معاملة المعتقلين بطريقة إنسانية.
 
الديمقراطيون فى الولايات المتحدة كان لهم رأى آخر فيما يتعلق بجوانتانامو فقد أمر الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما فى عام 2009 بإغلاق المعتقل، لكنه قال إن ذلك لا يمكن أن يتم فى الثلاثة أِشهر الأولى من حكمه  كما أمر بتعليق المحاكمات في معتقل جوانتانامو لمدة 120 يوما.
 
وفى وقت لاحق تمت إعادة معظم السجناء إلى أوطانهم أو إلى دول طرف ثالث، مما أدى إلى انخفاض عددهم من 780 إلى 39، لكن لا يزال من غير الواضح ما يمكن فعله مع أولئك الذين بقوا، ويعرف ثلثهم تقريبا على أنهم "سجناء إلى الأبد" لم يتم توجيه تهم إليهم مطلقا وليس لديهم أي احتمال للمثول أمام المحكمة، ولكن يعتبر الإفراج عنهم خطرا للغاية.
 
المعتقل الذى لم يغلق بشكل نهائى ظل يتصدر عناوين الصحف بعد ذلك، ومن ذلك فضية عضو القاعدة مجيد خان، وهو باكستاني ظهر لأول مرة أمام لجنة عسكرية في المعتقل في عام 2012. وقد أقر بضلوعه في سلسلة من الهجمات مقابل التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي. وحكم عليه بالسجن 26 عاما.
 
واتضح أثناء الحكم على خان أن سبعة من أعضاء هيئة المحلفين كتبوا رسالة، حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، تدين المعاملة القاسية التي عانى منها على يد محققيه في وكالة المخابرات المركزية في "السجون السوداء" بعد القبض عليه في باكستان في مارس 2003.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة