أكدت القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل لها منذ قليل، أن بوركينا فاسو تطلب رسميا انسحاب القوات الفرنسية من أراضيها.
وفى وقت سابق أعلن جيش بوركينا فاسو، تحرير 66 امرأة وطفلا اختطفهم متطرفون متشددون، في وقت سابق من هذا الشهر، في أثناء جمعهم الطعام في منطقة الساحل بشمال البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة الوطنية في بوركينا - وفقا لما نقلته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية صباح اليوم السبت - أن "القوات المسلحة حددت مكان الرهائن خلال عملية عسكرية في منطقة الوسط الشمالي. وضمت المجموعة المحررة 39 طفلاً. وقالت السلطات إنهم كانوا في الريف لجمع الفاكهة البرية بالقرب من بلدة أربيندا في مقاطعة سوم عندما اختطفهم متطرفون في 12 يناير الجاري".
وأضافت الهيئة أن "المتطرفين حاصروا بلدات في أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا ومنعوا الناس والبضائع من الحركة بحرية. وتقول جماعات حقوقية إن بلدة أربيندا تخضع لحصار جهادي منذ سنوات، مما يجعل النساء أكثر عرضة للهجمات إذا حاولن المغادرة".
وتابعت أن "العنف الجهادي المرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين اجتاح بوركينا فاسو، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ما يقرب من مليوني شخص في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة