قد يجد بعض الأشخاص نفسه مريض من شيء ما، ولا يجد السبب لهذا الألم الذى يعانى منه، وقد يكون هذا الألم الذى يشعر به البعض هو نتيجة لمشاكل وصدمات منذ الطفولة. ويوجد علاقة علمية بين المرض وإساءة معاملة الأطفال منذ طفولتهم و الكثير من الإهمال الذي قد يحصل عليه الشخص من سنوات، وقد يزيد الوضع بشكل كبير عند بلوغه من أثار في الجسد لا تنسى، ويوجد علامات معينة تدل أن الشخص لديه مشاكل منذ طفولته جعلته يعانى في جسده، وفقًا لموقع"yourtango".
علامات تدل أن صدمة الطفولة سبب ألمك الجسدي:
1 – لا يوجد سبب عضوي
بالطبع هذا الأمر محبط حين يخبرك الطبيب أنه رغم كل الألم الجسدي الذي تشعر به فإن فحوصاتك لا يوجد بها أي إشارة لوجود خلل بدني او عضوي، وهذا جد يجعلك تشعر بعدم الاهتمام والشعور بالرفض والأسوأ أنك قد تشعر أنه يخبرك أنك تتوهم أو أنك مجنون.
2 – جربت كل شيء ولا يزول الألم:
قد يجد الشخص أنه اتبع روتين معين من الطعام الصحى وحتى النفسى، ولكن لا يشعر بتحسن، وهذا نتيجة أن الجسم يحمل عقل أو بالأحرى ذاكرة، بها تجارب سابقة مرت على الطفل منذ نعومة أظافره، ويتذكر الأشياء بصورة مؤلمة.
3 – الصداع النصفى الدائم:
وجود بعض الأعراض المرتبطة بالتوتر مثل الصداع النصفي أو صداع التوتر قد تشير أيضًا إلى الطفولة الصعبة التي مر بها الشخص وهي التي تؤثر عليه دون أن يدرى.
4 – أعراض بدون تفسير:
قد يشعر الشخص ببعض الألم في الرأس أو الجسم بأماكن مختلفة دون معرفة المصدر في ذلك، مما يجعل الجسم يحتفظ بالتجارب التي مرت به، مما قد تكون غير مبررة، مثل جروح عاطفية مررت بها ويتذكرها الجسم فقط.
5 – وزن زائد لا يتم خسارته:
صدق أو لا تصدق، قد يكون الوزن الزائد في الجسم نتيجة تجارب مؤلمة سابقة ويسمى الوزن العاطفى، فقد يكون المعاملة السيئة للطفل منذ الصغر تجعل الشخص عندما يكبر لا ينزل من وزنه، مهما أردت، ولكن يمكن البدء في إنقاص تلك الأوزان بعد الإفراج عن تلك الأفكار والمشاعر المرتبطة بالماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة