شهدت الساعات الماضية جدلًا واسعًا حول ادعاء فتاة واقعة إنقاذ سيدتين و4 أطفال من الغرق، وانتشرت الأخبار، وأخذت الأمور مسار احتفاء شعبى كبير على السوشيال ميديا، حتى أن المجلس القومى للمرأة كتب عن الواقعة، وقدمت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس الشكر رسميًا للفتاة، وتابع "اليوم السابع" تفاصيل ما ذكر فى هذا الشأن، ونقلنا عن المجلس القومى للمرأة تقديم الشكر للفتاة، ثم بدأنا محاولات الوصول للفتاة ذاتها ولأسرتها، للتحقق من المعلومة بدقة.
البداية عندما أعلنت فتاة تدعى أمانى محمد، من مركز منيا القمح بالشرقية، إنقاذ سيدتين و4 أطفال من الغرق بإحدى الترع بقرية فى مركز منيا القمح، وبدأت صفحات التواصل الاجتماعى الاحتفاء الكبير بالفتاة، ثم بدأت المواقع الإخبارية نشر الواقعة نقلًا عن الفتاة، غير أن الساعات الأخيرة من مساء السبت، شهدت تشكيكًا كبيرًا فى الواقعة، بسبب عدم ظهور الأشخاص الذين ادعت الفتاة إنقاذهم، وعدم تمكن الفتاة من ذكر معلومات عنهم.
اليوم السابع حاول الوصول للمعلومات المؤكدة حول الواقعة، وزار قرية الفتاة، وتحدثنا مع أسرتها التى أنكرت معرفتها بالواقعة، أنكرت والدة الفتاة أمانى محمد، فتاة منيا القمح التى أشعلت المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى خلال الساعات الماضية، بعدما ادعت إنقاذها لسيدتين و4 أطفال من الغرق داخل ترعة بالشرقية، معرفتها بالواقعة من الأساس.
وقالت والدة الفتاة فى تصريحات لليوم السابع أمام منزلها، إنها لا تعرف شيئًا عن تفاصيل الواقعة من الأساس، ولا تعرف عن كانت ابنتها قد أنقذت أشخاصًا أم لا، موضحة: بنتى ولا بطلة ولا حاجة، وإخواتها رافضين إنها تتكلم فى الموضوع دا خالص".
والدة زوجها وأقاربها أيضًا أنكروا معرفتهم بالواقعة، فى تصريحات لليوم السابع، وشددوا على أنهم لا يملكون معلومات مؤكدة حول ما إذا كانت الفتاة قد نفذت ما تدعيه أم لا.
فى المقابل ردت الفتاة على كل ما أثير من تشكيك فى الواقعة فى تصريحات لليوم السابع أيضًا، وأكدت أن يوم غد سوف يشهد قطع الشك باليقين، وأنها سوف ترد فيه على المشككين فى الواقعة من خلال زيارة للأسرة التى أنقذتها لمنزلها.
وقالت الفتاة فى تصريحات خاصة لليوم السابع من أمام منزلها، أن الساعات الماضية شهدت تشكيك كبير فى واقعة إنقاذها للسيدتين والأطفال، وإنها تواصلت مع أسرة من أنقذتهم، وأكدوا لها حضورهم غدًا الأحد لتقديم الشكر لها، وللرد على المشككين فى الواقعة.
على المستوى الرسمى، لم تصدر أى بيانات رسمية تؤكد أو تنفى الواقعة، كما لم تبلغ الجهات الشرطية بأى بلاغات بخصوص الواقعة، وتضاربت الأقوال حتى فيما يتعلق بتوقيت حدوث الواقعة، حيث انتشرت مشاركات مع نفى الحدث، تتحدث عن أن الفتاة قالت ذلك قبل تسعة أيام، وحتى الآن هناك تضارب كبير فى المعلومات بين انتشار روايات نفى الواقعة بشكل مكثف، وفى المقابل تأكيد الفتاة حدوثها، لذا قرر "اليوم السابع" عرض كل المعلومات المتوفرة فى الواقعة من مصادرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة