تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن توقع رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك أوف أمريكا بريان موينيهان حدوث ركود معتدل هذا العام فى الولايات المتحدة.
وذلك بعد بلوغ الحد الأقصى لسقف الدين فى الولايات المتحدة عند 31.4 تريليون دولار، فى ظل مواجهة بين مجلس النواب، الذى يسيطر عليه الجمهوريون، والرئيس بايدن وحزبه الديمقراطى حول رفع السقف، والذى يمكن أن يؤدى إلى أزمة مالية فى غضون أشهر قليلة .
وقال موينيهان خلال حضوره مؤتمر دافوس، إن أمريكا لديها أساسًا ركود معتدل متوقع أن يبدأ نوعًا ما فى منتصف هذا العام حتى عام 2024.. ومن المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطى الفيدرالى بتحريك أسعار الفائدة أكثر من 5% والاحتفاظ بها طوال العام المقبل تقريبًا وأن البطالة سترتفع قليلا، وأن هذه هى الطريقة التى يجب أن يبطئوا بها الاقتصاد.
وجادل أيضا موينيهان بأن "الأمر سيستغرق بضع سنوات" لإعادة هيكل أسعار بنك الاحتياطى الفيدرالى "إلى طبيعته"، وبالتالى رفض أى فكرة بأنه سيقلص رفع أسعار الفائدة فى عام 2023.
وقال موينيهان أن إنفاق أمريكا ونشاطها أكثر اتساقا مع اقتصاد منخفض النمو واقتصاد أكثر طبيعية، وأن التضخم لم ينته بعد، لأن بنك الاحتياطى الفيدرالى رفع أسعار الفائدة كثيرا لإبطاء الاقتصاد..
وزعم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك أوف أمريكا أن عملائه "يحققون مضاعفات الدخل" مقارنة بمستويات ما قبل الوباء حيث أن التحفيز "لا يزال يتم إنفاقه".
وقال موينيهان إن هذا يعنى أن المستهلك الأمريكى لا يزال يتمتع بقوة شرائية كبيرة على الرغم من الصراع على التضخم، وان الأمور تصبح باهظة الثمن، .. وأن ه يجب على المواطنون تعديل سلوكهم.
كما تطرق إلى قطاع العقارات. ووافق موينيهان على أن أسعار المساكن قد تأثرت سابقًا برفع أسعار الفائدة الفيدرالية، وقال أن الرهون العقارية ستبدأ ببطء فى العودة إلى "الاتجاه طويل الأجل" بالقرب من 3%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة