كشفت تقارير صحفية أن كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى يعانى من مشاكل مع فريقه، لكن ريال مدريد لا يريد أن يستغل هذا الاضطراب المزدوج حتى لا يتأثر مركز تدريب "فالديبيباس".
وفى هذه الاجتماعات، يتم تجاهل المواقف غير المريحة التى قد يواجهها الفريق الباريسي ويتعامل قادة ريال مدريد مع الأمر كمتفرجين خاصة فيما يتعلق بمبابي.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إنه فى الوقت الحالي لا يتعلق الأمر بطلب العفو عن الفرنسي أو الغطرسة المدريدية، إنها استراتيجية ومشروع خالص وصعب.
وأضافت الصحيفة، "بالطبع هم يقدرون اللاعب القادر على إحداث فارق فى أى مباراة، لكن قيادة الفريق تثق فى البرازيلي فينيسيوس جونيور، كما اتضح من العقد الذى وقعه الصيف الماضي، ولكن فى ريال مدريد لا يريدون معرفة أى شىء عن مشكلة مبابي وباريس سان جيرمان".
وواصلت الصحيفة، "فى ريال مدريد، بشكل غير رسمي، نفوا أى اتصال بالمقربين من المهاجم الفرنسي، وإنهم لا يديرون ظهورهم لواقع ما يدور حول المهاجم والطلبات التى لا مقابل لها من رئاسة النادى الفرنسي، والتى فى الوقت الحالى لا تساعد الأجواء فى غرفة الملابس الباريسية على أن تكون مناسبة".
ووقع باريس سان جيرمان ومبابي فى مايو الماضي عقداً جديداً يستمر حتى 30 يونيو 2025، أى أنه لم يمر عام على تفعيل العقد الجديد، ورغم ذلك فإن اللاعب الفرنسي لا يزال محور اهتمام الأندية الكبرى، وهو أمر لا ينوى قادة ريال مدريد المساهمة فيه الآن.
وتابعت الصحيفة، وفى "فالديبيباس" يتبعون أسلوبهم الخاص ولا يريدون أن يرتبطوا بباريس سان جيرمان، إلا إذا شعر النادى الفرنسي بالحاجة إلى فتح الباب للتفاوض حتى لا يمر الوقت ويرحل وصيف بطل العالم 2022 دون حصول النادى على يورو واحد فى صيف عام 2024.
وأكملت الصحيفة، ورغم ذلك يثير مبابي الشكوك بشأن مستقبله، لكن فى النادي الملكي لا أحد يراهن على بدء مفاوضات مؤلمة، ولا يستعين بأطراف ثالثة، وهو ما فعله بالفعل فى صيف عام 2021 مع الوكيل كيا جورابشيان.
وأتمت الصحيفة، ويفكر ريال مدريد فى الأمر سواء بالنسبة للاعب أو باريس سان جيرمان، إذا كانت لديهم مشاكل دعهم يصلحونها، على الأقل هذه هى الطريقة التى يفكرون بها في الوقت الحالي، لأن المهاجم الفرنسي لاعب مختلف، إذا حددوا سعر بداية التفاوض وأظهر اللاعب أنه يريد الخروج من القفص الذهبي الذي هو فيه فستكون القصة مختلفة، لكن فى الوقت الحالي ليست كذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة