تزامنا مع احتفال محافظة البحر الأحمر بالعيد القومي لها، والموافق لذكري معركة شدوان المجيدة التي سطر فيها أهالي الغردقة عملا بطوليًا مع القوات المسلحة في صد العدوان الإسرائيلي علي جزيرة شدوان المجيدة في 22 يناير عام 1970، ينشر "اليوم السابع" أهم المعلومات وصور لأول سيارة تصل محافظة البحر الأحمر، وتشارك في معركة شدوان المجيدة بنقل المؤن والأسلحة للقوات المسلحة إلي ساحل البحر .
السيارة مملوكة لعائلة آل سباق بمدينة الغردقة، وهي وصلت لمدينة الغردقة في عام 1924 ومتواجدة حتي الآن داخل جراج تم تشييده خصيصا لها، حيث كانت هي وسيلة النقل الوحيدة في الغردقة لنقل المؤن والمواد الغذائية المختلفة من الجمعيات الاستهلاكية الي التجار بمدينة الغردقة، وكذلك كانت المفاجأة أن تلك السيارة هلي السيارة المدنية الوحيدة التي شاركت في معركة شدوان المجيدة التي كانت عام 1970 .
وكان "اليوم السابع"، التقي من قبل مع الحاج أحمد قاسم سباق نجل مالك السيارة قال إن والده اشتري السيارة في عام 1924 وكانت من نوع فورد 24، وكانت سيارة ملاكي، وقام بتجهيزها لنقل لتكون عونًا ومساعدة لأهالي المدينة في نقل مؤنهم.
وأضاف نجل صاحب السيارة، أنه بمناسبة مشاركتها في معركة شدوان، في ذلك الوقت طالب القائد المصري السيارة لنقل الأسلحة فيها لكونها السيارة الوحيدة المدنية وبدأت في نقل الأسلحة والذخائر من مقر قسم شرطة الغردقة القديم بالسقالة إلي شاطئ البحر ونقلها بعد ذلك عن طريق فلوكات الصيد المدنية للجزيرة حتي لا يتم قذفها .
وتابع أن تلك السيارة كان لها دور كبير في معركة شدوان المجيدة التي اصبح يومها هو العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر وكانت لا تحمل لوحات مرورية لأن في ذلك التوقيت كان لا يوجد مرور في البحر الأحمر، كما أكد أن تلك السيارة كانت تدار بالمنافلة اليدوي ولها ماتور وآخر "استبن".
وأوضح أن عائلته قامت بتجهيز مكان لتخزين السيارة لتكون تراثا وتاريخا، وتوثق أنها أول عائلة في الغردقة تمتلك سيارة، وأن السيارة ستبقي كما هي في مكانها، وأنه سيتم تجهيز المكان ورفع كفاءته، مؤكدا أن الكثيرين من أهالي الغردقة يقومون بمشاهدتها للاطلاع عليها والتعرف علي قصة أول سيارة في الغردقة .
يذكر أن معركة شدوان المجيدة التى مر عليها 53 عاماً، والتي حدثت في 1970، والتي ترحع وقائعها إلي فجر 22 يناير 1970، حيث هجم العدوان الاسرائيلي علي جزيرة شدوان التي تبعد عن الغردقة 35 كيلو متر وعن السويس 325 كيلو متر، وكانت تؤمن الجزيرة فى تلك التوقيت سرية من الصاعقة، ورادار بحري، وقامت قوات العدو الإسرائيلي بهجوم ضخم على الجزيرة، شملت قصف جوى وبحري أستمر لعدة ساعات على الجزيرة وضد بعض موانئ البحر الأحمر التى يحتمل أن تقدم المعونة للقوات المسلحة، وتمكنت القوات المسلحة بمشاركة الصيادين من الغردقة من صد هجوم العدوان الاسرائيلي وعدم سيطرته علي الجزيرة واصبح تلك اليوم العيد القومي للمحافظة كل عام.
أقدم سيارة بالغردقة
أقدم سيارة شاركت فى معركة شدوان
اول سيارة فى الغردقة
سيارة شاركة فى معركة شدوان
شاركت فى معركة شدوان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة