قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال وحديثي الولادة بدأت في سبتمبر 2019 حيث تستهدف الكشف والتشخيص والتدخل المبكر للأطفال المصابين بضعف السمع، مشيرًا إلى أنّ إجمالي من تم فحصهم حتى هذه اللحظة 4 ملايين و263 ألف طفل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: "أهمية هذه المبادرة على الصحة العامة شديدة، وعدد الدول التي يجري فيها مسح سمعي شامل للأطفال في سن الولادة على مستوى الولادة هو 38% من دول العالم".
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان: "متوسط تشخيص ضعف السمع في الدول التي لا يجري فيها المسح من 34 شهر إلى 36 شهر، والدول التي يجري فيها هذا المسح مثل مصر، فإن متوسط التشخيص يكون من 4 إلى 6 شهور، ونستفيد أنّ الطفل الذي يولد بضعف سمعي لو تم تشخيصه خلال اول 6 شهور والتدخل المناسب في حالته الصحية في سن 5 أعوام، فإن هناك احتمال نسبته 95% أن يلتحق بمدرسة عادية، ولن يكون في حاجة إلى مدرسة خاصة بالتأهيل أو ضعاف السمع، وبالتالي سيستمر في حياته بشكل طبيعي وسيكون عضوا عاملا وفاعلا في المجتمع".
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، أنّ من أكثر أسباب ضعف السمع الوراثي هو زواج الأقارب، مشددًا على أن هذه المبادرة الرئاسية متكاملة تتعلق باكتشاف مبكر قبل مرور 6 شهور على ولادة الطفل، وتشخيص من خلال أجهزة دقيقة جدا، مشددًا على أن كل العلاجات مجانا، حيث يشمل الأطفال المولودين على الأراضي المصرية وهناك دول يتم معاملة مواطنيها معاملة المصريين، وأطفال أخرين يتم توجيه النصح لهم وبيان كيفية العلاج المناسب والمعاملة المالية تختلف باختلاف القرارات السياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة