تستمر الاحتجاجات العنيفة فى بيرو التى تطالب باستقالة الرئيسة الجديدة دينا بولوارت، وإجراء انتخابات مبكرة، ولقى 66 شخصا مصرعهم حتى الآن، حسبما قالت صحيفة "لوس انديز" الأرجنتينية.
وأفادت المؤسسة أن المحتجين أضرموا النار في مكتب للرقابة الوطنية لإدارة الجمارك والضرائب (سونات)، ومركز للهجرة في يونجويو، وهي بلدة تقع على بعد كيلومترين من بوليفيا، بالإضافة إلى ذلك، أضرموا النار في مكاتب دائرة الصحة الزراعية الوطنية (سيناسا) والشرطة الوطنية.
وذكر حاكم أريكويبا الإقليمي، روهيل سانشيز: احتجز المتظاهرون ضابط شرطة كرهينة، نتيجة اشتباكات مع سلطات إنفاذ القانون. رشقوا الحجارة وحاولوا الاستيلاء على مركز الشرطة ، لكن الشرطة فرقتهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والكريات، وتم تسجيل 12 إصابة".
وفي غضون ذلك ، أشارت النيابة العامة إلى أنه من بين 193 شخصًا تم اعتقالهم أثناء تدخل الشرطة الوطنية في بيرو في حرم جامعة يونيفرسيداد ناسيونال مايور دي سان ماركوس (UNMSM) ، تم إطلاق سراح 192 شخصًا ولا يزال واحدًا فقط محتجزًا.
ومنذ بدء الاحتجاجات ضد الرئيسة دينا بولوارت في أوائل ديسمبر ، لقي 66 شخصًا مصرعهم في اشتباكات وأحداث مرتبطة بمسيرات تطالب باستقالة الرئيسة، متهمة إياها بالخيانة لكاستيلو المخلوع، وإجراء انتخابات مبكرة حتى الآن، في أبريل 2024.
وأشارت صحيفة "لا ناثيون" الأرجنتينية إلى أن المتظاهرين فى بيرو أعلنوا استمرار الاضراب فى الشوارع حتى تعلن الرئيسة بولوارت الاستقالة، وقالوا فى بيان موحد "نتحدث للمطالبة بوقف فورى للعنف، ونطالب باستقالة بولوارت، الأمر الذى يعنى دستوريا الدعوى الفورية لإجراء انتخابات عامة جديدة.
وأضاف البيان "نحن نطالب باستبدال الحكومة التى شاركت فى مجزرة وقتلت المتظاهرين، كما نطالب بالتحقيق مع المسئولين عن الجرائم التى ارتكبت فى هذه الأيام التى تتعدى الـ 30 يوما، لذلك يجب على دينا بولوارت، وألبرتو أوتارولا، وحكومتهما، والكونجرس، الذى يدفعهما ويؤيدهما، أن يحاسبوا أمام العدالة على أزمة حقوق الإنسان هذه التى تسببوا فيها فى البلاد. وبالمثل، نكرر دعوتنا لوكالات حقوق الإنسان الدولية للتدخل والتوسط وتسهيل الحلول الديمقراطية حتى لا يتم ارتكاب المزيد من انتهاكات الحقوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة