وصف رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، وفاة أكثر من 570 طفلا بسبب سوء التغذية والامراض الناجمة عن تعدين الذهب غير القانونى بـ"الإبادة الجماعية".
وأعلنت الصحة البرازيلية حالة طوارئ طبية فى إقليم يانومامى، اكبر محمية للسكان الأصليين فى البلاد، بعد تقارير عن وفاة أكثر من 570 طفل بسبب سوء التغذية والأمراض الأخرى الناجمة عن تعدين الذهب الغير قانونى، وفقا لصحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية.
ووصفت حكومة لولا دا سيلفا الجديدة وفاة أطفال اليانومامى، الذين لقوا حتفهم بسبب آثار التعدين غير القانونى على أراضيهم وسوء التغذية أثناء حكومة جايير بولسونارو، بأنها إبادة جماعية.
وقال وزير العدل فلافيو إن هناك أدلة على وصف ما حدث لمجتمع يانومامي الأصلي في البرازيل بأنه "إبادة جماعية" ، في أعقاب تقارير عن وفاة أطفال بسبب سوء التغذية والأمراض الأخرى الناجمة عن التنقيب غير القانوني عن الذهب.
وتعهد الرئيس لولا دا سيلفا بأن الحكومة ستعمل على "حضارة" معاملة الشعوب الأصلية ، بالإضافة إلى وضع حد للتعدين غير القانوني في الغابات والمناطق التى يعيش فيها السكان الاصليين ، والذي يضر بصحة السكان.
وقالت وزارة الصحة البرازيلية إن وفيات الاطفال دون سن الخامسة لأسباب يمكن الوقاية منها فى اراضى اليانومامى بنسبة 29%، وتضم منطقة اليانومامي أكبر محمية للسكان الأصليين في البرازيل.
وزار لولا دا سيلفا مركز يونامى الصحى فى بوا فيستا بولاية رواريما ، بعد نشر صور تظهر الأطفال وكبار السن ، نحيفين لدرجة أن أضلاعهم كانت مرئية، وقال لولا على تويتر: "أكثر من مجرد أزمة إنسانية ، ما رأيته في رورايما كان إبادة جماعية: جريمة متعمدة ضد قبيلة اليانومامي ، ارتكبتها حكومة غير حساسة للمعاناة".
قال لولا إن الحكومة الجديدة ستنهي التنقيب غير القانوني عن الذهب بينما تتخذ إجراءات صارمة ضد إزالة الغابات غير القانونية في منطقة الأمازون، والتي وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عامًا في ظل حكومة بولسونارو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة