زكى القاضى

علام عبد الغفار وحياة كريمة والفيوم

الثلاثاء، 24 يناير 2023 12:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بلغة الشغلانه، كان الراحل علام عبد الغفار، صنايعي بما تعنيه الكلمة، و"حرفجي" في تفاصيل و دولاب عمل الصحافة وإعداد البرامج التلفزيونية، حيث كان تواجد الراحل علام في أي موقع إعلامي، بمثابة ختم ثقة إن كل شيئ هيبقي تمام، و إن كل الأمور هتتم بمنتهي الأريحية و الدقة، بل و الشطارة من الصف الأول.
 
تزاملت مع علام في برنامج تلفزيوني شهير، كان علام فيها علما بمعني الكلمة، فيض من التقارير، وأداة حقيقية لتنفيذ الشغل بكل سهولة ويسر، يبحث عن كل الموجود في السوق والمتاح لتناوله إعلاميا، يعمل بدون صوت، وبدون أمراض المهنة، ويقدم كل مالديه دون أن يصدر صوتا، وضجيجا، ويرهق زملائه في القيل و القال.
 
أهم مافي جعبة الراحل علام عبد الغفار، رئيس قسم المحافظات باليوم السابع، أنه كان صاحب ضمير حي، يعطي كل شغل حقه، بحيث تظن حينما تتابعه في صالة تحرير اليوم السابع، كأنه لا يذهب لمنزله، وحينما تراه في غرفة كنترول القناة، كأن الغرفة لا يدخلها غيره، و لذلك كان اسما علما في مجال الميديا، و يعتمد عليه الكثيرون.
 
نقطة مفصلية أخرى وهي مناشدة موجهة لمؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الاهلى، وأنا على يقين بأن القائمين عليهما، يقدرون من يتعب بجهد و دون مصلحة، ولديهم تقدير للجنود المجهولة، والذين يعملون من أجل مصلحة البلد، ولا ريب أن الزميل علام عبد الغفار، طوال فترة رئاسته لقسم المحافظات، كان شخصا أمينًا على 27 محافظة بعدد مراسلين كبير للغاية، استطاع من خلالهم أن يرصد كل ما تقوم به الدولة من مجهودات عظيمة للغاية، وفي قلب تلك الإنجازات كان مشروع حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلى، و بما أننا في دولة تعطي كل ذي حق حقه، أتمنى أن يتم دراسة اطلاق اسم علام عبد الغفار، على أي من وحدات أو مسارات العمل في محافظته "الفيوم"، وهو أمر لو تعلمون عظيم.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة