أحمد التايب

علام عبد الغفار.. وداعا الصحفى الطيب الصالح

الثلاثاء، 24 يناير 2023 04:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غيب الموت الزميل والصحفى الخلوق هادئ الطباع المحبوب من الجميع فى مؤسستنا اليوم السابع وعموم الصحفيين الذين أحبهم وأخلص لهم فبادلوه حباً بحب، ووفاء بوفاء، فوداعا للزميل الطيب الصالح الذى تميز بابتسامته العريضة التي كانت لا تفارق شفتيه، ووجهه البشوش فى كل الظروف، ونقاء قلبه فى تعامله مع الجميع.

وداعا القائد البارع لكتيبة المحافظات بمؤسسة اليوم السابع،  والذى اتخذ من الهدوء والحكمة والدهاء أسلوبا ومنهجا فى تعامله مع زملائه، فلا يعرف الصوت العالى طريقا له، لا فى التوجيه أو أثناء محاسبة مقصر، فدائما ما كان يقول لى عندما كان يجمعنا عمل يوما فى صالة التحرير، المهم الإنتاج والشغل يأتى يا صديقي، وليس هناك داع للتعصب فكلنا زملاء فى نهاية المطاف.

حقا وصدقا، كان الزميل علام عبد الغفار مثالاً للخلق الرفيع، والمعدن الأصيل، والأدب الجم، والوفاء لأهله، فهو البار بوالديه، والمتفان فى عمله فهو أيقونة من الإخلاص  لمهنته. لكن الموت ما منه ملاذ ومهرب.

وداعا يا صديقى الصالح.. ولا نملك بعد رحيلك المؤلم غير عبارات الحزن والدعاء، وما يعزينا بعد وفاتك، أنه سيبقى اسمك محفوظا في ذاكرة قرائك ومحبيك وأصدقائك، فلك منا ومن زملائك ومحبيك ما يكفي لتكون ذاكرة ماثلة فى الساحة الصحفية بقدر وفائك لوطنك ولمهنتك، ولأصدقائك وأحبائك .. رحمك الله يا صديقي الطيب الصالح..







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة