قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر عن امتنانه وشكره إلى الهند شعبا وحكومة وقام الرئيس بعدة زيارات مهمة منها زيارة ضريح المهاتما غاندى، والمشاركة فى القمة مع رئيس الوزراء الهندي، متابعا: "هذا تعبير عن عمق العلاقات بين البلدين ورغبة فى زيادتها وتنمية هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة".
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية فى "القناة الأولي": "العلاقات ممتدة على مدي أكثر من 70 سنة.. والاحتفالات تشمل العلاقات بين البلدين أيضا.. هناك 7 عقود على بدء العلاقات المصرية الهندية وهناك تشابك فى الشعبين المصري والهندي.. والرئيس عبد الفتاح السيسي يسعي إلى تنمية العلاقات وتحقيق التعاون وتبادل الخبرات".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "هناك مجالات كثيرة جدا تتحمل التعاون بين مصر والهند، على سبيل المثال.. الهند متقدمة فى صناعة التكنولوجيا وبعض مجالات النقل والخامات الدوائية والزراعة وهناك الكثير من المجالات يمكن تنظيم التعاون بين مصر والهند.. ويمكن زيادة التبادل التجاري بين البلدين.. والهند لها قاعدة صناعية مهمة يمكن الاستفادة منها فى تحقيق التعاون المشترك بين البلدين".
وأكمل رئيس تحرير اليوم السابع: "الهند لها تنوع شديد فى الاستثمارات.. وتجربة لافتة فى التنمية والنمو يمكن أيضا النظر إليها.. وهناك مجالات كثيرة تم التوقيع عليها في مذكرات التفاهم.. والهند لديها علاقات فى أفريقيا.. وهذا جزء مهم فى ظل تعدد المجالات.. والهند تملك تعدد الأفكار ولديها رغبة فى التعاون مع مصر".
وأشار الكاتب الصحفي أكرم القصاص، إلى التعاون الأمني جزء مهم فى العلاقات المصرية الهندية فى إطار التعاون فى مجال الدفاع، متابعا: "ده مجال مهم جدا فى سياق العلاقات الحالية".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد زار ضريح المهاتما غاندى ووضع إكليلًا من الزهور على قبره، وسجل كلمة فى دفتر كبار الزوار لدى زيارة ضريح غاندى فى نيودلهى.
وقال الرئيس السيسي فى كلمته: "يُسعدنى أن أُعبِّر عن خالص الاعتزاز بزيارة ضريح الزعيم الهندى الراحل، المهاتْمَا غاندى، الذى شَكَّلَ علامةً فارقة فى التاريخ الإنسانى بتجسيده لمبادئ وقيم العدالة والسلام والمُساواة ونبذ العنف، وكذلك مواقفه الوطنية الشجاعة وانحيازه غير المشروط لخيار المقاومة السلمية".
وأضاف الرئيس السيسى: "إِنَّ العالم أجمع يحتاج لأن يستلهم هذه المبادئ السامية التى ساهمت فى وحدة ونهضة الأمة الهندية، والتى نؤمن ونتمسك بها فى مصر عبر مُختلف العصور والأزمان. إِنَّ مصر والهند تجمعهما روابط حضارية وتاريخية مُشتركة، وتتشابهان فى التزامهما الراسخ بنشر الأمن والسلام والاستقرار ودعم جهود التنمية والرخاء والعمران".