يوما ما قد يخلو العالم من الفيلة هذه ليست مجرد شائعات أو أحاديث عابرة إنما دراسات علمية وبيانات بيئية تشير إلى أن الفيلة ليست بمنأى عن "خطر الانقراض".
حسب شبكة "سكاى نيوز" البريطانية فإن وجود الفيلة ضمن الحيوانات المعرضة للانقراض أمر مقلق، لا سيما أنه يزيد من تداعيات الاحتباس الحرارى على كوكب الأرض.
ويرى الخبراء، أن انقراض أكبر حيوان ثديى يعيش فوق سطح الأرض سيؤثر بشدة على ثانى أكبر غابة مطيرة فى العالم، وتشير الأرقام إلى تراجع أعداد الفيلة بشكل كبير فى حوض الكونغو الذى يمتد على أراضى عدد من دول وسط وغرب أفريقيا وتظهر أرقام جمعية حماية الحياة البحرية أن أعداد الفيلة انخفضت بنسبة 60% فتراجعت إلى 40 ألفا فقط فى هذه المنطقة.
ويعد الصيد الجائر لهذا الحيوان بهدف الحصول على عاجه وتهريبه إلى الخارج من بين أبرز أسباب تراجع أعداد الفيلة وقال الخبراء إنه حال اختفت الفيلة بشكل نهائى فإن الغابة المطيرة للكونغو وهى الثانية بعد الأمازون فى البرازيل ستفقد ما يصل إلى 9% من قدرتها على امتصاص الكربون الموجود فى الجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة