التقت الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، أحمد بن ركاض العامرى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، لبحث تعزيز أطر التعاون بين الجانبين فى مجالات النشر والتبادل الثقافى وإقامة معارض الكتاب.
جاء ذلك ضمن اللقاءات التى تعقدها وزيرة الثقافة، على هامش انطلاق الدورة 54 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وافتتحه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم الأربعاء، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس.
وأشادت وزيرة الثقافة بحجم المشاركة الإماراتية بالمعرض والتى تعكس قوة العلاقات بين البلدين على كافة المستويات. وأكدت أن التعاون الثقافى بين مصر والإمارات مستمر طوال العام من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين والمشاركات المتميزة فى الفعاليات الثقافية والفنية والإبداعية التى تُنفذ فى مصر والإمارات، مشيدة بما تم بمشروع المعجم التاريخى والذى يعد منجز عربى متفرد برعاية سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
من جهته، نقل أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، رسالة ود من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتى أعرب خلالها عن اعتزازه وتقديره الكبير للدولة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا وتهنئته لوزيرة الثقافة لافتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ54، مؤكدا ما يمثله المعرض من أهمية ثقافية على المستوى العربى والدولى كواحد من أكبر معارض الكتب فى العالم
واقترح العامرى التعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، فى تنظيم عدد من معارض الكتب الأجنبية بأسعار مخفضة فى مصر، كما دعا الدكتورة نيفين الكيلانى للمشاركة فى معرض الشارقة القرائى للطفل فى دورته المقبلة.
وأبدى الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، استعداد الهيئة مع هيئة الشارقة للكتاب، فى العديد من المشروعات التى من شأنها دعم صناعة الكتاب فى البلدين، مؤكدا حرص الهيئة المصرية على المشاركة فى كافة الفعاليات التى تنظمها هيئة الشارقة للكتاب بالشكل الذى يليق بالثقافة والحضارة المصرية.
وفى ختام اللقاء أهدى رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وزيرة الثقافة نُسخة من المُعجم التاريخى للغة العربية، ونُسخة من الرواية التاريخية "الجريئة"، من تأليف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، الصادرة عن دار منشورات القاسمى، وتتناول أحداثاً حقيقيّة عن سيدة تدعى "مارى بِتي"، وكيف استطاعت هذه السيدة أن تُرافق السفير الفرنسى إلى فارس، للمُطالبةِ بِدَيْنِها الذى أقرضته إياه، وكيف أنقذت هذه الجريئة البعثة، وما حلّ بها عند عودتها إلى فرنسا، وكيف تمّت محاكمتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة