مكاسب عديدة تجنيها مصر من زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند، حيث أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند فى غاية الأهمية، وفى توقيت مهم يمر به العالم، موضحا أن العلاقات مع الهند تاريخية، وهناك تشابه كبير بين الدولتين في التاريخ والحضارة وتطابق بوجهات النظر.
وأضاف السفير بسام راضى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة صدى البلد، أن التوجهات السياسية بين مصر والهند متزنة على مستوى الساحة العالمية، لافتا إلى أن اليوم شهد نشاطا للرئيس مكثف، حيث قابل الرئيس السيسي، رئيس الوزراء الهندى.
وأشار السفير بسام راضي، إلى أن رئيس وزراء الهند عبر عن تقديره الكبير لقيادة الرئيس السيسي وسياساته في مواجهة الإرهاب والتطرف، واستعادة الاستقرار والأمن في المنطقة، فضلا عن تماسك الدولة وانطلاقها في عجلة التنمية.
وتابع: "هناك تقارب كبير شخصي بين الزعيمين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وبالنسبة للتبادل التجاري في ميزان تجاري متوازن بشكل كبير في الاستيراد والتصدير، وفي مجالات كبيرة واعدة في الهند ولقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء الهند امتد لكل جوانب العلاقات من تعاون عسكري وأمني واقتصادي وفى مجال تكنولوجيا المعلومات".
وأوضح، أن الهند متقدمة للغاية في مجال تكنولوجيا المعلومات وواعدة في هذا المجال، مؤكدا أن الزيارة مثمرة ومظاهر الاحتفاء بزيارة الرئيس السيسي كانت كبيرة جدا، وجارى الترتيب لزيارات أخرى ولكن سيتم الإعلان فى حينها.
وقالت النائبة فريدة الشوباشى الكاتبة الصحفية، إن الزيارة التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى للهند تدعم العلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث شهدت الزيارة اتفاقيات في كل المجالات الثقافية والاقتصادية والبيئية والعلمية.
وأضافت الكاتبة فريدة الشوباشى، خلال تصريحاته ببرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى ورئيس الهند يريدان إرساء قواعد الخير والبناء واتفقت نواياهما على البناء، موضحة أن الرئيس السيسى رجل بناء ولا يريد هدم ويبنى بلده ويساعد من يريد أن يبنى .
وأوضحت الكاتبة فريدة الشوباشى، أن هناك علاقات تاريخية بين مصر والهند، موضحة أن مصر والهند ويوغسلافيان أسسوا حركة عدم الانحياز وكان لها ثقلها ووزنها.
وتابعت الكاتبة فريدة الشوباشى: كان هناك ترحيب كبير من جانب السلطات الهندية بالرئيس السيسى وهذا يشعر المصريين بالفخر، والآفاق والعلاقات بين البلدين يعطى مؤشرات متفائلة للغاية .
و علقت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند، أعادت تشكيل نمط السياسة الخارجية، من حيث التمدد في دوائر العلاقات الدولية وتنوع الشراكات بخلاف الدوائر التقليدية التي اعتدنا عيها سواء العربية أو الأوروبية.
وقالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن الهند من دول العالم المرشحة للقوى الصاعدة اقتصاديا وسياسيا، لافتةً إلى أن الرئيس السيسي تناول عدد من المباحثات مع رئيس وزراء الهند شهدت إدارة مشتركة للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضافت، أن مصر تقدم للمستثمرين الأجانب حزما اقتصادية متنامية لجذب الاستثمارات الأجنبية وهو ما يدعم فرصها في الحصول على المزيد من الاستثمارات، متابعةً، أن حديث الرئيس السيسي مع مجتمع رجال الأعمال في الهند وفي مختلف الزيارات الخارجية مؤشر له دلالات قيمية تخص إعادة تعريف رؤية مصر في دوائرها وسياساتها الخارجية ذات الصلة بالملف الاقتصادي في إطار تطبيق رؤية مصر 2030 التي تتوازى مع رؤية المنطقة العربية والرؤية التنموية أفريقيا 2063.