قالت والدة لاعب فريق الأهلى ومنتخب مصر الراحل محمد عبد الوهاب، إن دعوتها لتكريمها بمبادرة كابتيانو مصر، أسعدتها كثيرا، ولذلك قامت بتلبية الدعوة، مؤكدة أنها لم تتمالك دموعها عندما وجدت فريقا باسم الكابتن محمد عبد الوهاب.
ولفتت والدة اللاعب الراحل، إلى أنه رغم مشاعر الحزن والقهر التي تعتصر قلبها في هذه اللحظات، وتذكرها برحيل نجلها، إلا أنها تفرح بشباب مصر وتري وجهه فيهم، وأكدت أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الرياضية تسعدها، لأنها تشجع الشباب علي ممارسة الرياضية، والبعد عن الأشياء السلبية مثل المخدرات، وأن تتمني أن تري جميع شباب مصر في الأندية الرياضية ويمارسون الأعمال الشريفة، وأوصت الشباب بالقرب من الله مؤكدة لهم أن مهم كان شابا ربانيا لذلك اصطفاه الله.
وأشارت والدة اللاعب محمد عبد الوهاب، إلى أن هذه المحبة التي مازالت تحصدها لنجلها ولها، رغم مرور كل هذه السنوات، هو توفيق من الله ورزق تحمد الله عليه، وهذا هو ما يصبرها علي ألم الفرق، ويجعلها مازالت تقف علي رجليها، ولديها الأمل والتفاؤل.
ولفت والدة الراحل محمد عبد الوهاب، إلى أن الكابتن سيد عبد الحفيظ يسأل عنها بشكل مستمر، ويقوم بزيارتها من وقت الي آخر، كما أن الكابتن محمود الخطيب يقوم بالإتصال بها من وقت الي آخر، ويطمئن عليها .
ولفتت والدة اللاعب الراحل، إلى أنه زارها في المنام منذ حوالي شهر، وكان يعطيها شئ في يديها، ويقوم بمصالحتها علي شخص آخر .
وعن فوز النادي الأهلي علي نادي الزمالك في المباراة الأخيرة، ابتسمت والدة اللاعب الراحل، وقالت إن الفوز أسعد قلبها كثيرا،وتحول المنزل الي فرح، بعد إحراز لاعبي النادي الأهلي أول هدف، وأكدت ان تحب كهربا وجميع اللاعبين، وكانوا جميعهم رجالة في مباراة الأهلي والزمالك، وقالت أطالبهم أن يسكونوا دائنما في صعود ويكون إسم النادي الأهلي مروفع بيهم دائما، ويكون إسم النادي الأهلي وائما فوق " هو ده اللي بيفرحني".
وأكدت أن جميع لاعبي النادي الأهلي الحاليين قاموا بزيارتها في منزلها، وأنها علي تواصل معهم ودائما تدعو لهم بالتوفيق، وطالبتهم ان يسعدوها دائما بالفوز.
ووجهت والدت اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب، رسالة الي الكابتن مؤمن زكريا، وقالت له "أنا دايما بدعيلك وخليك دائما متفائل وخليك مع ربنا، وأوعي تيأس، اعلم يا ابني أن الصابر بخير، وصبرك هذا لن يضيع عند الله ابدا"
وقالت إنها تواصل أعمال الخير التي كان يقوم بها محمد علي قر إستطاعتها، مؤكدة أنه كان منفقا محبا للخير خاصة بين أبناء بلده.
ولفتت إلى أن محمد عبد الوهاب كان يحب دائما أن يجتمع مع أشقائه، وكان بارا بنا جميعا، ومازلنا نحافظ على العادات التي كان يحبها، ونجتمع مثلما كان يحب أن نجتمع دوما .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة