قال خالد عمر يوسف، الناطق الرسمي باسم العملية السياسية، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، إنه قد حان الأوان لخروج المؤسسة العسكرية من السياسية، والقيام بالواجبات المنصوص عليها فى الدستور والقانون، متابعا: "الاتفاق الإطاري يشكل أساس جيد للغاية من أجل استنئاف الانتقال والعودة إلى المسار.. والاتفاق الإطاري يضمن وضع إطار لكل المشكلات الرئيسية التى تواجهها السودان.. وهو يمثل العملية السياسية الوحيدة التى تجمع أوسع قطاعات السودان مع المؤسسة العسكرية.. ولا يوجد أرضية مشتركة يمكن البناء عليها والانطلاق منها".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت على قناة "القاهرة الإخبارية": "السودان يمتلك حركة سياسية عريقة منذ سنوات الاستعمار.. وهذه الحركة تطورت على مدي سنوات الحكم الوطني فى السودان.. وهناك قوي رئيسية سياسية تشكل المشهد السياسي.. ونظام الإخوان الذى حكم البلاد منذ عام 1989 حتي عام 2019 واسقطته الثورة الشعبية استثمار بكثافة تقسيم القوى السياسية الوطنية وخلق واجهات متحكم بها بواسطة الإخوان.. وعمر البشير فى عام 2014 عمل ما يسمي بمؤتمر الحوار الوطني.. وهذا المؤتمر لم تشارك فيه أي قوي سياسية رئيسية فى السودان.. وادعي أن هذا المؤتمر شعبي بمشاركة 104 أحزاب.. وهناك محاولات لاجل استنساخ مؤتمر الحوار الوطني مثل نظام البشير".
وتابع: "يجب ان يكون الحوار مع كل القوي السياسية فى السودان.. القوي المصنوعة من قبل النظام البائد لا وجود لها فى المشهد السياسي.. والسودان لم يخلق اليوم.. والسودان موجود الآلاف السنين.. الأحزاب المصنوعة بواسطة النظام البائد ليس لها قوة.. وحزب الأمة القومي واحد موحد داخل العملية السياسية.. ومحاولات الاستنساخ بلا جدوي.. ولو نفعت أحدا كانت نفعت البشير.. وبقي حزب الأمة القومي واحد موحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة