زعم وزير الخارجية الأمريكي السابق، مايك بومبيو، في كتابه الجديد بعنوان "لا تعطي شبرًا: القتال من أجل أمريكا التي أحبها"، أن سفيرة الأمم المتحدة السابقة، نيكي هايلي، "تآمرت" مع إيفانكا ترامب ابنة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وصهره جاريد كوشنر لمحاولة أن تصبح نائبًا للرئيس ترامب، وفقًا لمقتطف من كتابه الجديد الذي يضم مذكراته حصلت شبكة سي ان ان على مقتطفات منه
وكتب بومبيو أنه أخبر من قبل جون كيلي، كبير موظفي ترامب في ذلك الوقت، أن هالي قد حددت موعدًا لعقد اجتماع مع الرئيس لمناقشة ما زعمت أنه مسألة شخصية، ثم حضرت إلى اجتماع المكتب البيضاوي مع كوشنر وإيفانكا ترامب، الذين كانا حينها من كبار مستشاري البيت الأبيض.
جاء في الكتاب: "كما يمكن أن يقول كيلي ، كانوا يقدمون خيار" هايلي لمنصب نائب الرئيس ". لا أستطيع تأكيد ذلك ، لكنه كان واثقًا من أنه قد تم لعبه ، ولم يكن سعيدًا بذلك. من الواضح أن هذه الزيارة لم تعكس جهدًا جماعيًا ولكنها قوضت عملنا لأمريكا ”
وتواصلت CNN مع كيلي للتعليق على ما زعمه بومبيو، ورفضت هايلي مزاعم بومبيو، ، قائلة إنها "لم تجر محادثة مع جاريد أو إيفانكا أو الرئيس بشأن منصب نائب الرئيس".
بومبيو في كتابه الذي حمل عنوان "لا تعطي شبرًا: القتال من أجل أمريكا التي أحبها"، يأخذ عدة لقطات لمنافسين جمهوريين محتملين في عام 2024، بما في ذلك هالي ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، حيث يثير عضو الكونجرس عن كنساس ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق تكهنات بشأن طموحاته الرئاسية الخاصة.
ويعترض بومبيو على كتاب بولتون لعام 2020 بعنوان "الغرفة التي حدث فيها: مذكرات البيت الأبيض" ويدعي أن مستشار الأمن القومي السابق لترامب أفشى معلومات سرية ويجب محاكمته، كتب بومبيو: "تضمنت قصصه التي تخدم مصالحها الشخصية معلومات سرية وتفاصيل حساسة للغاية حول محادثات شارك فيها قائد أعلى في منصبه هذا هو بالضبط تعريف الخيانة. يجب أن يكون جون بولتون في السجن لإفراغ معلومات سرية. آمل أن أتمكن يومًا ما من الإدلاء بشهادتي في محاكمة جنائية كشاهد للادعاء".
