تحدث الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرمينيا باعتبارها أول زيارة لرئيس مصري منذ استقلال أرمينيا، قائلا: "العلاقات بين مصر وأرمينيا كبيرة والأرمن لهم وجود كبير داخل مصر.. والشراكات التجارية والاقتصادية مستمرة.. وفيه تفاصيل كثيرة يمكن النظر إليها فيما يخص جولة الرئيس السيسي الخارجية بداية من الهند ثم أذربيجان وصولا إلى أرمينيا في ظل تحولات موجودة يشهدها العالم.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي: "مصر تبني سياساتها الخارجية بناء على الشراكة والتعاون وتوسيع أفق التعاون الاقتصادي وتسويق الاستثمارات في مصر.. ومصر لديها تجربة ناشئة قوية في بنية أساسية ومناطق اقتصادية.. وهناك تعاون مستمر في الزراعة والتبادل التجاري والاستثمارات المباشرة والتعاون في التكنولوجيا وتبادل الخبرات المختلفة.. وهناك شركات كثيرة من أرمينيا تعمل في مصر".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "العالم يواجه أزمة عالمية، ومصر تسعي دايما إلى إقامة علاقات متوازنة وبناء مصالح مشتركة.. وهناك تجربة لافتة تجذب الاستثمارات"، موضحا أن مباحثات الرئيس السيسي خلال هذه الجولة الخارجية مهمة وسوف يكون لها عوائد مهمة جدا.
وأكمل الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "فيه تحولات كثيرة في العالم وحالة استقطاب في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.. ومصر تبني العلاقات على أساس الشراكة والتعاون.. وتبحث المسارات السياسية وبناء علاقات قوية سياسية واقتصادية وتدعم فكرة التوازن والانفتاح مع كافة الأطراف.. ومصر لديها موقف متوازن ورشيد فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية.. ومصر تدعم سياسة التوازن.. ورأينا الكثير من المحافل الدولية التي تشارك فيها مصر مثل القمة العربية الصينية، ثم القمة الافريقية الأمريكية وغيرها.. والدولة المصرية لديها ثقة إقليمية ودولية بما يدفع من جهود تقليل الصراع ودعم التعاون".
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مباحثات على مستوى القمة مع الرئيس الأذري إلهام علييف بمقر قصر "زوجلوب" الرئاسي بباكو، وذلك في ثاني أيام زيارة سيادته الرسمية لأذربيجان، وأقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف".
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استهل اللقاء بالتقدم بخالص التعازي والمواساة بالنيابة عن الشعب المصري في ضحايا حادث إطلاق النار على السفارة الأذرية في طهران، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، ومعرباً عن التضامن مع أذربيجان في هذا الحادث الأليم الذي يؤكد مرة أخرى على أهمية نبذ التطرف والعنف والإرهاب.
