قال النقيب سامح درويش، الذى أصيب فى 28 فبراير 2016 خلال الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، شريط حياتنا يمر أمام عينينا ونحن متجهون إلى العبوة الناسفة، وإحساس جميل لما ربنا يوفقنا فى تفكيكها ومن أسعد اللحظات لأننا ننقذ أبرياء كثيرون.
وأضاف سامح درويش، أصبت فى شمال سيناء بعد استهداف المدرعة بعبوة ناسفة أحدثت فتحة دخول بالمدرعة 4 بوصة أدت لبتر فى الساق اليمنى أعلى الركبة وجراحات قطعية فى الوجة والبطن والساق اليسرى وشظايا متعددة مستقرة بجميع أنحاء الجسم.
تابع سامح درويش أن رحلة العلاج استغرقت حوالى عام ما بين مستشفى العريش والمركز الطبى العالمى ومستشفى الشرطة بالعجوزة، وخضعت خلالها لحوالى 17 عملية، ووجه الوزير باستكمال علاجى فى ألمانيا.
وأكد سامح درويش أن 28 فبراير 2016 هو ميلادى الثانى الذى ولدت فيه حيث أعادنى الله للحياة مرة أخرى.
ويرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.