قال الرائد محمد عزمى، خلال الفيلم التسجيلى نقطة تحول "بين الألم والأمل" الذى يعرض على قناة إكسترا نيوز، اليوم السبت، إنه أثناء أى عملية يحدث مداهمات وإطلاق نار نكون فى خطر، مشيرا إلى أنه يوم 28 فبراير 2016 كانت هناك معلومة أن هناك خارجين عن القانون يتاجرون فى المواد المخدرة.
أضاف محمد عزمى، جهزنا لمأمورية وتوجهنا لمكان تجمعهم، وأثناء القيام بضبتهم حدث إطلاق نار أدت لإصابتى، وكملت المداهمة ودخلنا البؤرة، وتم القبض على التشكيل العصابى، لافتا إلى أنه أصيب بطلق ناى فى الظهر أدت إلى شلل نصفى سفلى أحدثت لى إعاقة عن الحركة، وطلق نارى أخر فى يدى اليسرى أجريت بها عملية.
وتابع: استكملت علاجى فى الخارج وعدت للعمل مرة أخرى، لافتا إلى أنه بعد الحادث حدث له نقطة تحول، وقرر الحصول على دبلومتين وسجل دكتوراه، مؤكدا أن الإصابة لم تمنعنى من تحقيق الهدف وبالإرادة نستكمل العمل.
ويرصد الفيلم قصص وبطولات مجموعة من مصابين العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر منذ أحداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وقد تنوعت حالات المصابين بين الجيش والشرطة والمدنيين والقضاة باختلاف أسباب وأماكن الإصابات.