قصة سور مدينة الإسكندرية أحد أقدم الأسوار المصرية على مر العصور.. فيديو وصور

السبت، 28 يناير 2023 02:42 ص
قصة سور مدينة الإسكندرية أحد أقدم الأسوار المصرية على مر العصور.. فيديو وصور سور الإسكندرية القديم
الإسكندرية -أحمد الزغبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "اليوم السابع" تقريرا مصورا من محافظة الاسكندرية ، لبقايا سور الإسكندرية القديم أحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالمدينة، والتى يرجع تاريخها إلى تاريخ إلى عصور مختلفة، وأحد أهم الدفاعات لمدينة الإسكندرية القديمة.

 سور الإسكندرية، يعتبر أحد الشواهد على التاريخ والعمارة الهندسية القديمة، لم يبق منه إلا أجزاء تقع داخل استاد الإسكندرية الرئيسى بمنطقة باب شرقى وسط المحافظة.

 ومن جانبه قال محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية، أن سور الإسكندرية القديم يسمى البرج الشرقى البرج الجنوبى بسور إستاد الإسكندرية الرياضى، وله قرار التسجيل مسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار الوزارى رقم 10357لسنة 1951 وصادر له قرأ بالحرم برقم 419 لسنة 1995.

وأضاف محمد متولى لـ"اليوم السابع" إن اجزاء سور الإسكندرية يرجع للعصر الإسلامى وهو أحد الأبراج الداعمة لمصر الإسكندرية القديم حدثت به تجديدات وترميمات فى فترات تاريخية مختلفة أجزاء منه ترجع للعصر المملوكى، وأجزاء عصر محمد على باشا وعبارة عن برج دفاعى يتخذ شكل منحرف يضم بدنتين أحدهما نصف دائرية بارزة عن سمت الجدار الاصلى إحداهما بالركن الشرقى للبرج والثانية فى الركن الشمالى الشرقى، ويوجد بالجهة الشرقية للبرج كتف بارز عن سمت الجدار الاصلى يفتح منتصف الواجهة الغربية مدخل البرج الذى يؤدى لممر مستطيل الشكل سقفه مقبى يوجد بالجبهة الجنوبية الشرقية مدخلين 

 وواضح مدير عام اثار الإسكندرية، أن هناك حجرتين الاولى عبارة ممر يوجد به درج سلم يؤدى لممشى السور وحجرة مستطيلة الشكل،وينتهى الممر بالبرج المستدير الذى يفتح به ثلاث نوافذ على شكل مزاغل وسقف البرج من الداخل عبارة عن قيود أمام الحجرة الثانية فهى عبارة عن حجرة مستطيلة الشكل تودى لحجرة ثانية جانبية يلاحظ بأن الحجرة الثانية يحيط بأركان مدخلها دعامات جرانيتية، أما سطح البرج فيتم الوصول إليه عن طريق درج سلم بالجبهة الشمالية الغربية من الممر الرئيسى استخدمت الأحجار الجيرية بمختلف أحجامها فى بناء البرج حاليا بعضها يرجع للعصر المملوكى، والبعض الآخر لعصر محمد على باشا.

وأشار محمد متولى، أن السور كان يحيط بالمدينة فى عهد الإسكندر الأكبر والبطالمة وزاد فى تحصينها الرومان، وكان يتخذ شكل مستطيل تقريبا وكان السور القديم قد بنى من محاجر المكس، وعقب الفتح العربى قام عمرو بن العاص بفتح مدينة الإسكندرية عام 21 هـ قام بهدم جزء من السور الحصين بأبراجه وقلاعه حتى لا يتخذه المعارضين حصنا لهم، وفى عهد أحمد بن طولون قام ببناء سور يحيط بالأجزاء العامرة بالمدينة وكانت مساحة المدينة فى ذلك الوقت أقل من نصف مساحتها فى عهد الرومان، وهو السور الأول فى العصر الإسلامى.


وأضاف مدير عام آثار الإسكندرية، أن أحد الولاة عام 517 هـ قام بإصلاح سور المدينة وتجديد أجزاء منه كانت قد تهدمت نتيجة الحركات الثورية والفتن، كما قام أحد أمراء الإسكندرية ويدعى " أبى الأشبال ضرغام" ببناء برج عرف عند باب البحر عام 557 ه، وأحرق هذا البرج فى غزوة القبارصة عام 767 هاما فى العصر المملوكى فقط قام السلطان بيبرس بترميم السور، إلا أن أجزاء كبيرة تهدمت منه على إثر زلزال عام 702هـ وهو ما ذكره المقريزى أن الزلزال هدم 46 بدنة و17 برج من السور الأمامي"

اقدم-الاسوار
اقدم-الاسوار

 

السور-القديم-بمنطقة-الاستاد
السور-القديم-بمنطقة-الاستاد

 

سور-الإسكندرية-القديم
سور-الإسكندرية-القديم

 

سور-مدينة-الإسكندرية
سور-مدينة-الإسكندرية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة