تتابع رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، "بقلق واهتمام" الهجمات على مكاتبها الدبلوماسية في برلين، حيث احترقت سيارة مسؤول بالسفارة الإيطالية، وعلى القنصلية الإيطالية ببرشلونة، مشيرة إلى أن إيطاليا تحقق فى تلك الهجمات العنيفة التى تتم على مكاتبها الدبلوماسية فى الخارج، حسبما قالت صحيفة "الجورنال" الإيطالية.
وأشارت الحكومة الإيطالية فى بيان لها، إلى أن سيارة المستشار الأول للسفارة الإيطالية في برلين، لويجي إستيرو، تم حرقها في حريق متعمد، وقالت " هذه الحادثة انتهاك قنصليتنا العامة فى برلين".
وأشار نائب الرئيس الإيطالى ووزير الخارجية، أنطونيو تاجانى، مزيدًا من التفاصيل حول الهجوم على القنصلية الإيطالية فى برشلونة، موضحا أن "مجهولين كسروا بعد ظهر أمس نافذة مبنى القنصلية فى برشلونة ، مما أدى الى اضرار كبيرة فى مدخل القنصلية".
وفى ديسمبر الماضي، وفي هجوم مماثل، أضرمت النيران في سيارة مملوكة للمستشارة الأولى للسفارة الإيطالية في العاصمة اليونانية سوزانا شلاين.
وأعربت ميلونى فى ذلك الوقت عن قلقها العميق بشأن الهجوم على السفارة الإيطالية فى العاصمة اليونانية، مشيرة إلى أن سوزانا شلاين هي أخت إيلي شلاين ، التي تبدو كواحدة من أقوى المرشحين ليحل محل إنريكو ليتا كرئيس لقيادة الحزب الديمقراطى ، القوة التقدمية الإيطالية الرئيسية وثاني أكبر حزب في البلاد.
وحذرت الجهات المختصة من أنه في حالة مشاهدة أي مادة مشبوهة، يجب على الأشخاص الابتعاد عنها مسافة خمسة أمتار على الأقل ، وعدم لمسها ، وعدم الاحتفاظ بها في حقائب أو حقائب ظهر وعدم اصطحابها إلى سياراتهم ، بل إبلاغ السلطات عنها "على الفور".
