شعبة النقل الدولي واللوجيستيات: الإفراج عن مستلزمات الإنتاج ساهم في عودة العمل في المصانع بشكل طبيعي
السمدوني: عودة العمل بمستندات التحصيل أحدث انفراجة كبيرة في العمل بالموانئ وانضباط الأسواق
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الإفراج عن البضائع من الجمارك والموانئ المصرية خلال الأيام القليلة الماضية كان يتم بشكل جيد ومنظم وتم بالفعل الإفراج عن حوالي 90% بالفعل من هذه البضائع، وهو ما ساهم في توفير مستلزمات الانتاج للمصانع لتعود للعمل بشكل طبيعي وتوفير مخزون استراتيجي بالمصانع بما يكفي للعمل مدة من شهر إلي شهرين، وبدأت بالفعل في الانتاج وحل ازمة سلاسل التوريد والامداد.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم أن العمل بالموانئ المصرية بدأ يعود لحالته الطبيعية، وانتهاء حالة تكدس البضائع في الموانئ والجمارك، مما أدى إلي ارتفاع الاسعار خلال الفترة الماضية.
وأضاف السمدوني أن عودة عمل سلاسل الامداد، والذي ياتي بالتزامن مع الاستعدادات لشهر رمضان ساهم في دخول السلع الغذائية والاستراتيجية وكذلك السلع المرتبطة بالشهر الكريم مثل الياميش والمكسرات والتي يتم استيرادها من الخارج ومن يتجول في الاسواق و معارض اهلا رمضان يري بعينيه توافر السلع وباسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها بالاسواق بنحو 30% وهو احد اهم انجازات الحكومة فيما يخص انضباط الاسواق والسيطرة علي غلاء الاسعار الذي ارهق ميزانية المواطن بشكل كبير.
وأكد السمدوني أن قرار الاعتمادات المستندية الذي أصدره البنك المركزى المصري في شهر مارس الماضي، تسبب في إصابة حركة العمل بالموانئ والجمارك بحالة من الشلل لتوقف المستوردين والمستثمرين عن استيراد السلع ومستلزمات الانتاج لعجزهم عن تدبير العملة اللازمة للعمل مما تسبب في تكدس البضائع في الموانئ واضطراب حركة البضائع، وادي الي ارتفاع الاسعار بشكل كبير ومع العودة الي العمل بمستندات التحصيل احدث انفراجة كبيرة في العمل بالجمارك والموانئ، وعودة انضباط الاسعار وانخفاضها مرة اخري وهو ما سيشعر به المواطن الايام القادمة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد أن الحكومة تتابع موقف الإفراج عن البضائع في الموانئ، وأعلن الرجوع إلى الوضع المستقر الذي كان قبل فبراير الماضي وحدوث الأزمة
وأوضح رئيس الوزراء أن متوسط البضائع الموجودة على مستوى كل موانئ مصر يعادل بالضبط المتوسط العادي الذي كان يتم تداوله على مدار الأيام والشهور التي سبقت الأزمة، الأمر الذي يشير إلى انتهاء أزمة البضائع المتراكمة في الموانئ، وشدد رئيس الوزراء على أن هذه رسالة مهمة لأن الحكومة شاغلها الشاغل -وكذا المواطن -هو استقرار الأسواق وانخفاض الأسعار في الفترة القادمة، وهذا هو المسار الذي تتحرك فيه الدولة، بالعمل على أن يكون هناك وفرة في المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وبالتالي بدأت المصانع تعمل من جديد، والحكومة تتابع ذلك يوما بيوم لتحقيق هذا الهدف.