قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، ثم تأتي المدرسة والإعلام، لذا يتم تدريب الأسر في الفترة الحالية على الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر للمتعاطين.
أضاف عثمان، في لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بدأ ببرنامج "الأسر القوية" بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وكانت التجربة الأولى بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات، وهذا الأمر له أهمية كبيرة جدا للارتقاء بالخصائص السكانية للأهالي بهذه المناطق.
وتابع الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن: "برنامج الحماية من المخدرات والأسر القوية لمواجهة المشكلة، بدأ في 6 مناطق مطورة، وجرى تنفيذ أكثر من 170 ألف زيارة منزلية بالمناطق المطورة والمحيطة بها، حيث تم زيارة كل أسرة حوالي 5 مرات في إطار برنامج الأسرة القوية، ومن ينفذ هذا البرنامج قيادات متطوعة وجرى إعداد كوادر من الأهالي بهذه المناطق حتى يتمكنوا من إيصال الرسائل الخاصة بالوقاية والتوعية بالمخدرات".
وأكمل: "تحدثنا مع الأسر بشكل كبير على كيفية الاكتشاف المبكر، لمعرفة مراحل التعاطي بشكل مبكر، وكيفية حماية أبناء الأسرة، ووجدنا تفاعلا كبيرا من الأهالي، ونحن أنشأنا 6 عيادات مجتمعية في المناطق المطورة من أجل تقديم الخدمات العلاجية، وتردد عليا ما يقرب من 19 ألف شخص للحصول على خدمات علاج الإدمان، ونحن حاليا لدينا 28 مركزا علاجيا، وكان لدينا حرص لإنشاء عيادات بالمناطق المطورة لتقديم خدمات العلاج والتأهيل والمتابعة".
وأشار إلى أن أعداد مراكز العلاج في 2014 التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كان عددها 14 مركزا على مستوى 7 محافظات، والآن هناك 28 مركزا علاجيا تقدم الخدمات للمواطنين في 17 محافظة، وسوف تدخل 8 مراكز علاجية جديدة الخدمة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا: "نقدم الخدمة بشكل سري ومجانا، رغم كُلفة العلاج الكبيرة، ويتردد علينا سنويا 160 ألف شخص، منهم 6% من فئة الإناث".