صدرت اليوم الطبعة الأولى من كتاب "فاروق والإخوان.. صراع السلطة وأوهام الخلافة" للكاتب شريف عارف عن دار "العالمية" للنشر والتوزيع.
وأكد الكاتب شريف عارف أن كتابه الجديد، يقدم انفرادات وثائقية ترصد العلاقة بين الملك فاروق وجماعة الإخوان، وكيف استغلت السراي الجماعة في تنفيذ مخططات تهدف إلى ضرب الفكرة الوطنية.
ويقول "عارف" في مقدمة الكتاب: هناك سؤال قد يتبادر إلى أذهان الكثيرين.. لماذا فاروق.. ولماذا الإخوان؟.. لماذا ملك مصر الأسبق فاروق على وجه التحديد؟.. ولماذا جماعة الإخوان هما موضوع هذا الكتاب؟
كثير من المؤلفات تناولت فترتي حكم الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات، وعلاقة فترة حكميهما بجماعة الإخوان، وتمادى أنصار كل من الرئيسين – والمحللون أيضًا - في سرد تفاصيل من علاقة الرئيسين بالجماعة، التي كانت تنتهي دوما بصراع دامي.
ويضيف شريف عارف: "بعض من هذه التفاصيل تحكمت فيه العاطفة، وسيطر الانتماء الأيديولوجي على مجريات السرد، إلا أنني أجد في النهاية أن أهم فترات "التحرك الكبير" و"المد الإخواني" الحقيقي، كانت في عهد الملك فاروق، الذي كانت له أحلامه وطموحاته.. وكذلك الجماعة ومرشدها المؤسس حسن البنا!
ربع قرن من الزمان، قضتها الجماعة تحت الحكم الملكي ما بين الحل والمهادنة والتأييد والمصادرة. هذه السنوات كانت هي الأهم على الإطلاق في تاريخ الجماعة. فيها تحرك المرشد الأول حسن البنا، داعياً ومفاوضاً ومرشداً وسياسياً .. وجاسوساً أيضاً!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة