قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن صناع السياسة الروس يتناقشون ما إذا كان ينبغى رفع السرية عن المزيد من البيانات المالية فى الوقت الذى تركت فيه ضغوط الكرملين لفرض السرية المراقبين، حتى المخضرمين، يعانون لفهم اقتصاد البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن إلفيرا نابيولينا، محافظ البنك المركزى الروسى، يقولد حملة للتراجع عن أغلب بنود قرار سيصنف الكثير من البيانات الاقتصادية على أنها سرية، والذى تم اتخاذه فى الأسابيع الأولى من الغزو الروسى لأوكرانيا، وذلك بحسب ما أفاد ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
وكان الكرملين، الذى لم يوافق بعد على المبادرة، قد برر حجب المعلومات عن مجموعة واسعة من الإحصاءات الاقتصادية باعتباره دفاعا ضروريا ضد العقوبات الغربية. وتتضمن البيانات المصنفة مؤشرات مهمة مثل حيازات الاحتياطيات الأجنبية وأرقام الصادرات. ويسمح للشركات الروسية بالحفاظ على سرية النتائج الحساسة.
وقالت نابيولينا الشهر الماضى إن البلاد بحاجة إلى الكشف عن المزيد من البيانات لكى تنمو الأسواق. وأوضحت أن هناك حاجة إلى كشف أفضل مع قليل من التوقعات حتى يستطيع المستثمرون أن يستثمروا فى الأوراق المالية.
وقال البنك المركزى الروسى يوم السبت إن العديد من السلطات لديها نفس الرأي بضرورة العودة إلى انفتاح المعلومات، مضيفا إنهم أدجروا مشاورات مع الحكومة فى هذا الشأن.
وقال البنك المركزى الروسى إن غياب الإحصائياتا لمتاحة لشكل علنى يؤثر على جودة تحليلات الباحثين وعملهم. ويدعم بنك روسيا إعادة نشر البيانات المالية ماعدا المؤشرات التى تزيد تعرض الشركات والاقتصاد لخطر العقوبات.