اليوم تحتفل النجمة إلهام شاهين بعيد ميلادها وهي فنانة متمردة فنيا شرفت بالكتابة عنها وتأليف كتاب بعنوان " المتمردة " عن مسيرتها الفنية وبالأخص المسرحية التي لم يكن يعرفها الكثير من محبيها ومن جمهورها واليوم في عيد ميلادها استعرض بعض من مسيرتها المسرحية والفنية .
إلهام شاهين الفنانة المسرحية قدمت اوجه كثيرة علي خشبة المسرح عبر رحلتها فقدمت المرأة القوية والمرأة البسيطة والجريئة والغامضة وقدمت الكوميديا أيضا في عدة أعمال منها التحذلقات لموليير، وكان المسرح هو بوابة العبور للسينما والتليفزيون حينما شاهدها مخرجو السينما في المسرح فالتقطوها وقدموها في السينما في اول اعمالها " امهات في المنفي عام 1981 ، وبعدها فيلم " العار " عام 1982 الذي كان بداية شهرتها وانطلاقتها الفنية ، وظلت طوال مشوارها الفني تتعامل مع مهنة التمثيل باعتبارها حياة تعيش فيها وليس باعتبارها عملا موازيا أو مكملا للحياة فهي دائما مهمومة بالقضية الفنية التي تقدمها ومخلصة جدا لمهنة الفن .
إلهام شاهين كان اخر وقوف لها علي خشبة المسرح أمام الراحل سمير غانم في مسرحية " بهلول في استنبول " التي عرضت عام 1995 واستمر عرضها لمدة خمس سنوات، و رغم ابتعادها عن المسرح منذ عام 2000 إلا أنها لم تنقطع عنه كعاشقة ومشاهدة ومتابعة فكنت دائما اجدها حاضرة في المسارح تشاهد زملائها من النجوم بل تذهب لتشاهد الكثير من التجارب الشابة وانا شخصيا شاهدت لي عرضا من اخراجي قدمته علي مسرح الهوسابير وهو "حكاية طرابلسية " بطولة الفنانة اللليبية خدوجة صبري ووقتها اتذكر انني سألتها لماذا لا تعود الهام شاهين الي المسرح فقالت : اذا وجدت التجربة التي تستفزني كممثلة سوف اعود لانني توقفت عن المسرح حينما وجدته ليس المسرح الذي احبه والذي تربيت عليه فقد انحرف مسار المسرح وغرق في الاعمال السطحية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة