قالت صحيفة ذا هيل، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يبدأ العام الجديد بوضع أفضل مستغلا نتائج الانتخابات النصفية التى جاءت أفضل من المتوقع لحزبه، مما حسن موقفه السياسى فى الوقت الذى تراجع منافسه الرئيسى من الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب.
لكن بايدن يدخل العام الجديد أيضا فى مواجهة أسئلة حول عمره وقوته السياسية العامة، وأبرزها ما إذا كان بإمكانه هزيمة جمهورى آخر فى فلوريدا، وهو الحاكم رون ديسانتس لو أصبح الأخير مرشحا لحزبه فى انتخابات الرئاسة لعام 2024.
وكان ديسانتس قد قال إنه يركز على عمله فى فلوريدا، وعلى العكس من ترامب، لم يعلن بعد ترشحه رسميا فى السباق. إلا أنه من المتوقع أن يصبح ديسانتس تحت ضغط للدخول فى السباق فى الوقت الذى يبحث فيه الجمهوريون عن مرشح أقوى من ترامب فى سباق 2024.
وفى حين أن صورة ترامب تضررت كثيرا بالأداء المخيب للآمال من قبل الجمهوريين فى الانتخابات النصفية، فقد نجح ديسانتس فى إعادة انتخابه فى فلوريدا، حيث كان أداء الجمهوريون عموما قويا فى ولايته.
ولو كانت نتائج الانتخابات النصفية جيدة لبايدن، فقد كانت عظيمة لديسانتس وسيكون منافسا مختلفا تماما عن ترامب بالنسبة لبايدن، لو تغلب على الرئيس السابق فى سباق الجمهوريين التمهيدى.
وتقول كريستينا أنتيلو، المخططة الاستراتيجية الديمقراطية، إن عمر بايدن يظل مبعث قلق بين الناخبين الديمقراطيين بالرغم من الإنجازات التشريعية التى حققها الديمقراطيون تحت قيادته، وبرغم أداء حزبه فى الانتخابات النصفية.
ويبلغ بايدن من العمر الآن 80 عاما، ولو انتخب لفترة ثانية سينهى تلك الفترة فى عمر الـ 86. وترشحه أمام ديسانتس البالغ من العمر 44 عاما، بدلا من ترامب البالغ من العمر76 عما سيكون تناقض مختلف بالنسبة لبايدن.
