تحدث الكاتب الصحفي وائل السمري، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، عن حملة "لن يضيع" للحفاظ على تراث الفنانين، قائلا: "فيه وعي كبير عند الإعلاميين المصريين اللى التفوا حول الحملة واحطوها بكل المحبة وكل الاحتفاء.. ومقتنيات سمير صبري راحت للروبابيكيا.. واتباعت بالفعل والحمد لله انا جبتها.. وده مصير متكرر.. والموضوع بدأ بشغف حول كل ما له علاقة بالتارخ والثقافة والفنون المصرية.. ومن خلال دراستي للآثار وعندي هذا الشغف من زمان".
وأضاف خلال حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولي: "نحتاج إلى مخزون لمادة صحفية تصلح للنشر.. والأشياء ذات القيمة زي ما هي موجودة فى المتاحف كمان موجودة فى البيوت.. وبدأت اعمل سلسلة موضوعات من هذا الموضوع.. وعملت موضوع عن زكريا أحمد ونشرت صور نادرة له.. والألم بقي متكرر وبقينا كل يوم نشوف ده مع رموز بنحبها وبنخاف عليها ونقدرها.. وبالتالي هذا النزيف يجب أن يتوقف للحفاظ على تراث المبدعين والفنانين".
وتابع وائل السمري: "فيه في قانون الآثار المصري.. بيسمح لكل شخص حائز أثار اشتراها من فترة أو ورثها أنه يحتفظ بيها بس تحت إشراف الدولة.. الاحتفاظ فى البيت جائز بالقانون ولكن لا يتم بيعها"، مشددا على أننا نعتبر التاريخ هو تاريخ القديم فقط.. ولكن هناك عصور أخري والقرن الـ 20 الأحب لنا والأقرب لنا.. ومصر بتحب رموزها والناس اللى أثروا فيها وعندنا انتماء عادي لكن من أثر فينا.. ورد الفعل على الحملة يؤكد حرص المصريين فى الحفاظ على التاريخ والتراث".
وأكمل الكاتب الصحفي وائل السمري: "أول خيط فى حملة "لن يضيع" أني لقيت حاجات لسمير صبري واشتريتها وعلى فترات بقي تظهر حاجات تانية.. جمعت شوية حاجات ولما نشرت الموضوع الأول وفى الحقيقة كل وسائل الإعلام احتفت بيه.. قررنا نطور القصة ونطلق حملة "لن يضيع" للحفاظ على تراث الرموز وكافة التفاصيل المتعلقة.. وبعد أطلق الحملة وصل إلينا مكتبة سمير صبري السينمائية من داخل شقته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة