قالت قناة CBS News، إن إفطار الصلاة الوطنية يعد واحدا من أبرز الفعاليات الأمريكية وأقدمها والذى يجلب الدين والسياسة معا فى واشنطن، سيتم فصله عن الجماعات الدينية الخاصة التى أشرفت على الحدث لمدة عقود، بسبب مخاوف من أن التجمع أصبح مثير للانقسامات بشدة.
وسيتولى تنظيم واستضافة الإفطار هذا العام، والمقرر يوم الخميس المقبل، مؤسسة إفطار الصلاة الوطنية برئاسة السيناتور الديمقراطى السابق مارك بريور من أركنساس.
وقال السيناتور الديمقراطى كريس كونز من ولاية ديلاوير، والمشارك المنتظم ورئيس لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ إن هذه الخطوة سببها جزئيا المخاوف فى السنوات الأخيرة من أن أعضاء الكونجرس لم يعرفوا تفاصيل مهمة حول التجمع الذى يعقد على مدار عدة أيام.
وأضاف كونز، أنه فى الماضى، كان لديه هو والسيناتور الجمهورى جيمس لانكفورد، نائب رئيس اللجنة، أسئلة عمن يتم دعوته وكيف يتم جمع الأموال. وهو ما دفع النواب إلى السيطرة على تنظيم الحدث نفسه.
وأوضح بريور، رئيس المنظمة الجديدة، أن إغلاق كورونا منح الأعضاء الفرصة لإعادة ضبط الإفطار إلى أصوله، وهو تغيير قال إنه كان يناقشه على مدار سنوات. وأضاف أن السبب المطلق الذى أراد له مجلسا النواب والشيوخ القيام بهذا هو إعادة الحدث إلى جذوره عندما كان أعضاء النواب والشيوخ قادرين على الاجتماع معا والصلاة من أجل الرئيس ومن أجل عائلته وإدارته والصلاة من أجل الحكومة والعالم.
وتابع أن أعضاء الكونجرس والرئيس ونائبته ومسؤولى الإدارة الآخرين وضيوفهم مدعوون لإفطار الصلاة الوطنية يوم الخميس الذى يعقد فى مركز الزوار فى الكابيتول. ومن المتوقع حضور ما بين 200 إلى 300 شخص.
