عرضت قناة "إكسترا نيوز" فيلما وثائقيا بعنوان "رائدات من مصر" ..سهير القلماوى، وذكر التقرير أن 1919 تاريخ جديد تكتبه الحركة الوطنية عبر ثورة شعبية أمكنها أن تعيد الشخصية المصرية إلى سالف أمجادها الحضارية.
أضاف الفيلم الوثائقى، حقبة ليبرالية فتحت أبواب الأمل لجيل صاعد قدر له أن يحدث المزيد من التحولات الحذرية خلال القرن العشرين، ووسط زخم وطنى كهذا لا يولد النبوغ من عدم ولا تنبغ العبقرية من فراغ، فخلف كل قامة مصرية أسطورة ذاتية وطريق طويل لا يعرف فيه المبدعون كلمة مستحيل.
تابع الفيلم الوثائقى، غن الليبرالية الحرة شكلت إنطلاقة قوية نحو إلحاق الفتيات بالجامعات، لكن بعض المصادفات أمكنها أن تعجل بصعودهن إلى القمة، وهذا ما حدث مع الفتاة الجميلة منذ ثلاثينيات القرن العشرين، وهى قصة الرائدة سهير القلماوى صاحبة فكرة معرض القاهرة الدولى للكتاب.
وقال الفيلم أنه فور حصول القلماوى على البكالوريا عام 1929 أرادت الطالبة سهير أن تلتحق بمدرسة الطب ولكن رغبتها تلاشت فور لقاءها بالدكتور طه حسين والذى أقنعها بالالتحاق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول لتتخرج فيها عام 1933 كأولى الجامعيات بمصر، عملا بمبدأ استغلال النجاح استثمر طه حسين مواهب تلميذته النابغة تلك التى استهلت مشوارها بممارسة العمل الصحفى ثم شقت طريقها الأدبى بكتابها السردى الأول أحاديث جدتى.
ولفتت إلى انها صارت أولى الفتيات المصريات حصولا على درجة الماجستير فى الآداب عام 1937 عن رستالتها المثيرة للجدل وموضوعها "أدب الخوارج فى العصر الأموى"، بإشراف أستاذها الدكتور طه حسين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة