قال النائب محمد جنيدى، عضو مجلس النواب، إن العمارة الخضراء توجه عالمي، متابعا: "أصبحت في عصرنا الحالي مطلبًا رئيسيًّا وليس نوعاً من الترف والرفاهية، خاصة بعد التغيرات المناخية الكبيرة التى يعيشها العالم أجمنع وأصبح تمثل خطورة على الجميع، ومن هنا جاءت اهمية العمارة الخضراء او بمعنى اعم وأشمل البناء الأخضر".
وتابع عضو مجلس النواب، خلال كلمته باجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب اليوم:" العمارة الخضراء تحترم الموارد الطبيعية، وتوفر احتياجات مستعمليها، وتساهم فى الحفاظ على صحة قاطنيها، وذلك من خلال العناية بتطبيق الاستراتيجيات المؤكدة لاستدامة البيئة والتنمية، وتراعي خفض استهلاك الموارد غير القابلة للتجدد، وتحسين البيئة الطبيعية، وخفض أو إزالة المواد الضارة السامة".
واستطرد:" إضافة إلى استخدام مواد البناء والمنتجات التي تؤدي إلى خفض تدمير البيئة، مطالبا ان يكون هناك نماذج وشرح ومقترحات بشأن التحول للعمارة الخضراء والبناء الأخضر لتغيير الثقافة السائدة، إضافة إلى أهمية إعادة النظر فى كود البناء للتيسير على المواطنين والحفاظ في نفس الوقت علي الثروة العقارية".
وعلق عبد المطلب عمارة، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، قائلا:" تكلفة التحول للبناء الأخضر ليس مرهقة ولا تتجاوز تقريبا 5% عن البناء العادى، وفيما يخص الكود المصرى يعتبر من أيسر الأكواد الموجودة التى تهدف للحفاظ على الأرواح والثروة العقارية فى نفس الوقت.
وقال النائب أحمد عبد المجيد، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المواد الخام بها ندرة، ومن ثم يجب حال الحديث عن البناء الأخضر أن تكون جميع المعطيات متوفرة لتشجيع المواطنين للإقبال على هذه الخطوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة