علق القس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط على الاختلاف فى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد من حيث التوقيت، لافتا إلى أن البشائر الأربعة التى سردت حياة السيد المسيح، لم يكن الغرض منها أن تسرد تاريخ ولكنها سردت أهم معجزات السيد المسيح وأهم تعاليمه وركزت على الأسبوع الأخير من صلب السيد المسيح والقيامة، والتى تعتبر صلب العقيدة المسيحية ولم تكن تسرد تاريخ تفصيلى.
وأشار خلال كلمته بندوة مجلس كنائس مصر فى اليوم السابع احتفالا بعيد الميلاد المجيد، أنه لا يوجد فى الكتاب المقدس أى تاريخ محدد لميلاد المسيح، فهناك بعض الأراء التى تقول إن السيد المسيح ولد سنة 4 قبل الميلاد، وبعد ذلك بدأو فى عمل التقويم الميلادى، فلا يوجد أى سند من الكتاب المقدس فهذا هو الشكل فقط وسواء كان الاحتفال يوم 25 ديسمبر أو 7 يناير فهو لا يغير من حقيقة أن السيد ولد وجاء إلى العالم وجميعنا كمسلمين ومسيحيين نحتفل بميلاده من القديسة العذراء مريم كأول شخص يولد هذه الولادة الإعجازية والتي لم يولد بها شخص قبله أو بعده.
وتابع أن أدم كان أول الخلق وخلقه الله من العدم، لأنه لم يكن هناك زواج ولا أب ولا أم، ولكن ولادة المسيح كان هناك زواج وكان يوجد أب وأم في المجتمع وقتها وتحديد يوم هي مسألة شكلية، وفكرة زيادة عدد أيام الاحتفالات تكون أفضل من كونها يوم واحد، ولا يوجد خلاف عقائدى أو لاهوتى على ميلاد المسيح وعلى مدار قرنين من الزمان لم يكن هناك عيد ميلاد ولم يحتفل أحد.
استضاف موقع وجريدة اليوم السابع ندوة لمجلس كنائس مصر حول عيد الميلاد المجيد، حيث يأتى ذلك فى توقيت بين احتفالات الكنائس الغربية التي احتفلت يوم 25 ديسمبر الماضى، وهى الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأسقفية، والكنائس الشرقية وهى الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية التي تحتفل يوم 7 يناير هذا العام.
وتضمن الحضور فى الندوة ممثلي كنائس مصر الأربعة القس بطرس فؤاد عزيز كاهن كنيسة الكوكبان الأنبا بيشوى، والأنبا كاراس بمدينة النور وعضو بيت العائلة المصرية وعضو في مجلس كنائس مصر ممثلا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس رفعت فكرى أمين عام مشارك بمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأب رفيق جريش رئيس مجلس إدارة جريدة الرسالة المتخصصة فى أخبار الكنيسة الكاثوليكية وعضو مجلس كنائس مصر، والقس الدكتور بهيج رمزى مسئول خدمة المشورة الأسرية بالكنيسة الأسقفية.
وأثنى الحضور خلال جولتهم بصالة تحرير اليوم السابع على المجهود المبذول من قبل محررى الأقسام المختلفة، وكذلك تليفزيون اليوم السابع وفيديو 7، والإضطلاع على تجربة موقع برلمانى الرائدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة