رست على شواطئ بورسعيد خلال الفترة الحالية سفينة "لوجوس هوب" والتي تعتبر المكتبة العائمة الأكبر فى العالم وتحوي آلاف الكتب في مختلف المجالات لكل الأعمار وتجوب موانئ العالم لنشر المعرفة ولمحبي القراءة، وتقدم أنشطة تعليمية وترفيهية لروادها.
السفينة تابعة لمؤسسة غير هادفة للربح ويعمل بها متطوعين من أنحاء العالم، ولكن الدخول مقابل رسم بسيط هو 5 جنيهات للفرد من سن 12 عام حتى 60 عاما، وتحت 12 سنة، وأكبر من 60 سنة يكون الدخول مجانا، وقد زارت السفينة أكثر من 480 ميناء في أكثر من 150 دولة، واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر على متنها خلال 13 عاما، ولا تزال ترفع شعارا واضحا، وهو "تبادل المعارف وتقديم المساعدة والأمل" في كل ميناء تزوره.
وتمثل السفينة وسيلة ثقافية هامة في الثقافية المتنقلة، والتي لها عدة أوجه أخرى منها:
المسارح المتنقلة
أطلقت وزارة الثقافة مبادرة المسارح المتنقلة فى المدن والمحافظات لمواجهة مشكلة قلة عدد المسارح التابعة لوزارة الثقافة لدعم الفرق الفنية بالمحافظات، ومع استمرار الجهود لتنفيذ مسار تحقيق العدالة الثقافية تسلمت وزارة الثقافة ستة مسارح متنقلة تقدم من خلالها مختلف ألوان الإبداع فى المناطق النائية والأكثر احتياجا بربوع مصر، حيث تم توزيع المسارح بواقع مسرح لكل إقليم من الأقاليم الثقافية الرئيسة الستة وهى إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، وسط الصعيد، جنوب الصعيد، غرب الدلتا، شرق الدلتا، والقناة وسيناء.المكتبات المتنقلة
أتاحت المبادرة الرئيسية "حياة كريمة" للأهالي في القرى الفقيرة عبر المكتبات المتنقلة، الكثير من الكتب والمجلات والأفلام التعليمية، ونفذت أنشطة متعددة هناك، مثل جلسات الحكي، وورش الأشغال الفنية واليدوية، والسينما الصغيرة ومسرح العرائس، والمسابقات الثقافية، والألعاب الجماعية التفاعلية، وغيرها من الأنشطة.
بالتعاون مع صندوق مكتبات مصر العامة، جرى تنفيذ مشروع المكتبات المتنقلة فى قرى «حياة كريمة» بمحافظة المنيا، بهدف نشر الوعي الثقافي والمعرفي، ونشر ثقافة القراءة بين مختلف شرائح المجتمع، واستهدف المشروع كل الفئات العمرية لإثراء الحركة الثقافية، من خلال التجول فى عدد من الأماكن العامة والقرى والنجوع التي تفتقد وجود المكتبات، لتشجيع النشء على القراءة والاطلاع، إلى جانب تقديم أنشطة متنوعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة