فى فترة ما قبل الامتحانات يشعر كل من في المنزل بالتوتر والقلق، وهذا ليس فقط على الممتحن، فيحاول الجميع إخفاء هذا التوتر، وإلقاء بعض الجمل التي يراها تحفيزية حتى يساعدوه على تخطي تلك المرحلة بأمان، وعلى الرغم من ذلك يصاب الطفل بالمزيد من القلق دون معرفة السبب، فتقول استشاري الصحة النفسية الدكتورة سلمى أبواليزيد في حديثها لـ "اليوم السابع" :"إن هناك بعض الكلمات التي يقولها الآباء بحسن نية حتى يشجعوا بها أطفالهم، ولكنها تأتي بنتيجة عكسية".
وأوضحت استشاري الصحة النفسية بعض هذه الكلمات ومنها:
لا تقلق
"لا تقلق" جملة يعتقد بها الآباء أنها سهلة ومرضية، وتريح أعصاب طفلهم وتخرجه من التوتر، وتقول استشاري الصحة النفسية إنه على العكس تماماً فعندما يسمع الطفل هذه الكلمة يتأكد أن ما يشعر به من قلق حقيقي، فالطريقة الصحيحة هي تشجيعه، والاعتراف بأن ما يحدث معه شيء طبيعي، ولكنه يستطيع تحمل المسئولية.
الامتحانات بالسابق كانت أصعب
"الامتحانات بالسابق كانت أصعب"، يرى الآباء أن تلك الكلمة يجعلون أطفالهم متحمسين لاجتياز الاختبار، لكن الطفل يرى أنه غير قادر على حل الأسهل، فهو بذلك "غبي" لا يستطيع التفكير، ولكن ما يجب فعله هو التشجيع بطريقة إيجابية ويقول إن هذا الامتحان تحديدا لك، يجب أن تتخطاه حتى تذهب للمرحلة التالية من التقدم.
فترة الامتحانات
عليك المذاكرة طوال الوقت
"عليك المذاكرة طوال الوقت"، من الطبيعي أن ينصح الآباء أبناءهم بالمذاكرة حتى يحصلوا على تقديرات مرتفعة، إلا أن الطفل وقتها يشعر بالضغط العصبي والنفسي، ولكن الطريقة الصحيحة هي مساعدة طفلك على عمل جدول للمذاكرة ويجب أن يكون فيه أكثر من قسط من الراحة يقوم فيها الطفل بفعل ما يحلو له، دون إجبار على شيء، بالإضافة الى أن وقت الطعام ليس له علاقة بوقت الراحه، وبذلك سوف يشعر الطفل بالمسئولية.
سينتهي كل شيء قريباً
"سينتهي كل شيء قريبًا"، قد يصاب الأطفال بالذعر من تلك الجملة على الرغم من أن إيقاعها مطمئن، إلأ أنهم يعتقدون أن الوقت الذي تبقى لهم للمراجعة صغير ولا يوجد فرصة للمذاكرة، ولكن الطريقة الصحيحة، هي طمأنة الطفل بأن وراء كل التعب راحة، وأن كل هذا الجهد سوف يكلل بالنجاح، والاستمتاع بالتقديرات المرتفعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة