أعمال ترميمه.. ما قصة حصن بابليون بمنطقة مجمع الأديان؟

الجمعة، 06 يناير 2023 07:00 ص
أعمال ترميمه.. ما قصة حصن بابليون بمنطقة مجمع الأديان؟ حصن بابليون
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصن بابليون الذى يقع فى القاهرة وبالتحديد فى منطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، هو الحصن الذى أمر ببنائه فى القرن الثانى الميلادى فى عهد الاحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس فى القرن الرابع، وعملت وزارة السياحة والآثار خلال الفترة الماضية على ترميم الحصن، حيث وصلت نسبة الإنجاز لـ ما يقرب من 95% من أعمال الصيانة اللازمة له، ولهذا نستعرض أبرز المعلومات عن الحصن.
 
يعرف الحصن الرومانى بقصر الشمع أو قلعة بابليون وتبلغ مساحته حوالى نصف كيلومتر مربع ويقع بداخله المتحف القبطى وست كنائس قبطية ودير، اطلاق اسم قصر الشمع على هذا الحصن أيضاً يرجع إلى أنه فى أول كل شهر كان يوقد الشمع على أحد ابراج الحصن التى تظهر عليها الشمس ويعلم الناس بوقود الشمع بانتقال الشمس من برج إلى آخر.
 
وقد استعمل فى بناء الحصن أحجار أخذت من معابد فرعونية وأكملت بالطوب الأحمر ولم يبق من مبانى الحصن سوى الباب القبلى يكتنفه برجان كبيران - وقد بنى فوق أحد البرجين الجزء القبلى منه الكنيسة المعلقة - كما بنى فوق البرج الذى عند مدخل المتحف القبلى كنيسة مار جرجس الرومانى للروم الأرثوذكس "الملكيين" أما باقى الحصن وعلى باقى السور فى بعض أجزاؤه من الجهة الشرقية والقبلية والغربية بنيت الكنائس - المعلقة - وأبو سرجة - ومار جرجس - والعذراء قصرية الريحان - ودير مار جرجس للراهبات - والست بربارة - ومعبد لليهود .
 
فى عام 641 سقط الحصن فى يد عمرو بن العاص بعد حصار دام نحو سبعة أشهر 18 ربيع الآخر 20 هـ وكان سقوطه إيذانًا بدخول الإسلام مصر، واختار بن العاص مكان صحراوى يعتبر عسكريا موقعا استراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقا وخلفه الصحراء التى يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان، حسب ما ذكر موقع الهيئة العامة للإستعلامات، وشيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كمدينة حصن وبها حصن بابليون لتكون مدينة للجند العرب.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة