القاهرة الإخبارية تبرز عودة جائحة كورونا وتعرض تقريرا حول مطالبة الصين للصحة العالمية بالحياد.. وخبراء: المتحور الجديد لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة.. ويؤكدون: مواقف الغرب تجاه بكين قائمة على خلفيات خاطئة

الجمعة، 06 يناير 2023 01:30 م
القاهرة الإخبارية تبرز عودة جائحة كورونا وتعرض تقريرا حول مطالبة الصين للصحة العالمية بالحياد.. وخبراء: المتحور الجديد لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة.. ويؤكدون: مواقف الغرب تجاه بكين قائمة على خلفيات خاطئة كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على انتشار فيروس كورونا حول العالم، حيث عرضت القناة تقريرا حول مطالبة الصين، منظمة الصحة العالمية بالحياد بشأن كورونا، فيما تعاني بريطانيا حاليا من انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، يتميز بعدواه الشديدة، وهو مسؤول عن واحد من كل 25 إصابة في المملكة المتحدة، وأطلق الخبراء على المتحور الجديد من فيروس كورونا اسم "XBB.1.5".

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، الأوضاع التي تشهدها الصين مؤخرا بسبب انتشار فيروس كورونا مجددا، مستعرضة الإجراءات التي اتخذتها السلطات الصينية للحد من انتشار الفيروس.

من جانبها قالت أستاذة علم الأدوية الدكتورة ميس عبسي، في  مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح جديد" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، خطورة متحور فيروس كورونا الجديد.

وأوضحت الدكتور أن المتحور الجديد من الأوميكرون تم رصده اليوم، وهو مزيج من متحورين، وعند التعامل مع أي متحور نسأل بضعة أسئلة، هل هو أسرع انتشارا، نعم هو سريع الانتشار، هل هو أسرع عدوى؟ نعم هو يمكنه الدخول للجسم بسهولة من المصاب للسليم.

وأضافت أن أهم الأسئلة هل هو أقوى من جهاز المناعة؟ لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة، لكنه يضع ضغطا على النظام الصحي، لكن هذا بالضرورة لا يعني أن هذا المتحور هو أخطر أو أشد.

فيما قال جاد رعد مدير مركز الصين بالعربية إن مواقف الدول الغربية تجاه بكين وانتشار فيروس كورونا لديها قائمة على خلفيات سياسية لا تمت إلى حقيقة أوضاع جائحة كورونا.

وأوضح مدير مركز الصين بالعربية في تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أنه عندما أوقفت الحكومة الصينية البيانات والإحصاءات الرسمية حول إصابات كورونا ليس بهدف إخفاء المعلومات ولكنه منذ بداية شهر ديسمبر من العام المنصرم رفعت السلطات في بكين جميع الإجراءات الخاصة بفحص كورونا وهو ما يعنى أن الأرقام الإحصائية حول الفحص اليومي لم تعد موجودة، لتبقى الأرقام الخاصة بحالات المصابين في المستشفيات فقط.

ولفت مدير مركز الصين بالعربية، إلى أنه ظهر متحور جديد من فيروس أوميكرون في العالم، غير أن السلطات الصينية تؤكد أن ما يجري حاليا هو إصابات متفرعة من أوميكرون وليس متحور "أكس بي بي" سريع الانتشار.

وتوقع مدير مركز الصين بالعربية، زيادة أعداد المصابين بفيروس أوميكرون في الصين بسبب احتفالات أعياد رأس السنة الصينية التي تجتمع فيها العائلات الصينية حيث يتركون أماكن عملهم يتوجهون إلى مقاطعاتهم الأصلية ليحتفلوا وسط أسرهم وهو ما يتسبب في انتشار العدوى، فضلا عن رفع السلطات لقيود السفر من وإلى خارج الصين.

وشهدت الصين فى الأيام الأخيرة الماضية زيادة عدد إصابات كورونا، فيما حذرت الحكومة من تفشى الفيروس وانتشاره، وفرضت القيود والإجراءات الاحترازية، فيما امتلأت المستشفيات بالمرضى، وذلك حسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا.

وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن اعتراضها على تبني بعض الدول قيود دخول إلى بلادها تستهدف الركاب القادمين من الصين فقط، وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، إلى أن استجابة الوباء الصادر من تلك الدول "تفتقر إلى الكفاءة العلمية"، وفقا لتلفزيون "سي جي تي إن" الصيني الرسمي.

وقالت: "نحن نعارض بشدة ممارسة التلاعب بإجراءات الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها لتحقيق أهداف سياسية، وسنتخذ الإجراءات المناسبة وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل"، وأعلنت فرنسا، مساء يوم الجمعة الماضي، أنها ستطلب اختبارات "كورونا" سلبية من المسافرين القادمين من الصين، لتلحق بذلك بدول أخرى، وأصبحت إيطاليا، يوم الأربعاء الماضي، أول دولة أوروبية تعلن أن مسحات إلزامية من المستضدات ستكون مطلوبة لجميع المسافرين القادمين من الصين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة